أمِين زيَادات يكُتب :عيّد الإستقلال مَسيرة قيّادة وجَيشٍٍٍ ذُو إِرادة

أخبار الاردن-نبراس نيوز- كتب أمين زيادات- في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال، المناسبة الوطنية الأغلى التي تُجسد معاني العزة والكرامة والسيادة. وفي هذا العام، تحلّ الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وهي محطة مشرقة نستحضر فيها تاريخًا حافلًا بالإنجازات، وتضحيات جسام بذلها أبناء الوطن من أجل أن يكون الأردن دولة حرة، مستقلة، تنعم بالأمن والاستقرار، وتخطو بثقة نحو المستقبل.
لقد تحقق الاستقلال في عام 1946، بتكليل نضال الأردنيين وتضحياتهم، واعتراف المجتمع الدولي بسيادة الدولة الأردنية تحت قيادة المغفور له جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين، طيّب الله ثراه. ومنذ ذلك اليوم، سارت المملكة بخطى واثقة على درب النهضة والبناء، مستندة إلى إرث هاشمي عريق، وإرادة شعبية صلبة، وإيمان راسخ بالوطن ووحدته.
وعلى مدى تسعة وسبعين عامًا، واصلت المملكة بقيادة جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، ومن بعده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، تعزيز أركان الدولة، وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وبناء مؤسسات راسخة، وتطوير قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية، إلى جانب دورها الإقليمي والدولي في نشر قيم السلام والتعاون.
إن عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة لتجديد العهد للوطن وقيادته، وتأمل المسيرة الوطنية بفخر، والعمل المخلص من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا. كما أنها فرصة لغرس قيم الانتماء والولاء في نفوس الأجيال الصاعدة، وتعزيز الإيمان بدور كل فرد في المساهمة في رفعة الأردن وتقدمه.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، و ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والى الجيش العربي الباسل والأجهزه الأمنيه و الشعب الأردني الأبي الصابر، سائلين المولى عز وجل أن يديم على أردننا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظه بخير وسلام.