عربي دولى

روسيا تتهم بريطانيا بالضلوع بهجوم الميناء وتفجير نورد ستريم

أخبار الأردن-نبراس نيوز- بعدما شهدت شبه جزيرة القرم في وقت سابق اليوم، أكبر هجوم بالمسيرات منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في فبراير الماضي، وجهّت روسيا أصابع الاتهام إلى بريطانيا.

فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الهجوم الأوكراني ضد أسطول البحر الأسود شارك في إعداده متخصصون بريطانيون، محملة لندن المسؤولية.

وأضافت في بيان أن “التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني الـ73 للعمليات البحرية الخاصة، شارك في تنفيذه متخصصون بريطانيون، مقرهم أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية”.

كما أشارت إلى أن السفن التي استهدفتها المسيّرات في خليج سيفاستوبول بالقرم جزء من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، معلنة أن كاسحة ألغام تابعة للأسطول تضررت.

وتوعدت كييف بدفع الثمن، مشددة على أنها ستتحمل عواقب محاولة ضرب الأسطول الروسي في البحر الأسود.

إلى ذلك، اتّهمت لندن بالضلوع أيضا في الانفجارات التي استهدفت الشهر الماضي، خطي أنابيب الغاز نوردستريم 1 و2 في بحر البلطيق، اللذين بنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، متسببة في تسرّبات.

وأوضحت أن “ممثلين من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد شاركوا بتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب عمل خطي الغاز”، دون أن تقدم دلائل على هذا الاتهام.

يشار إلى أن ميخائيل رازفوجايف، حاكم مدينة سيفاستوبول الموالي لموسكو، كان أعلن في وقت سابق اليوم أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف منشآت أسطول البحر الأسود هو “الأكبر” منذ بدء الصراع في أوكرانيا. وأضاف أنه نفّذ عبر طائرات مسيّرة ومركبات سطحية موجهة عن بعد، على مياه خليج سيفاستوبول، وهي أكبر مدينة في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.

كما تعرّض الأسطول الروسي المتمركز في ميناء تلك المدينة إلى هجوم بمسيّرة في يوليو الماضي. وفي أغسطس كذلك تعرضت قاعدة ساكي الجوية لهجوم.

يذكر أن هذا الأسطول كان عاد إلى الواجهة مؤخراً بعد النكبة التي أصيب بها في أبريل الماضي، عبر استهداف المدمرة موسكفا.

إذ دعّم بـ 12 مدمرة حربية وغواصة، ساهمت في إطلاق صواريخ على محطات الطاقة والبنى التحتية الأوكرانية.

(العربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى