الخصاونة يوجّه بإيقاف العمل بنظام باك تو باك

ووجّه الخصاونة وزير الداخليّة، مازن الفرّاية، إلى إيقاف العمل بنظام النقل التبادلي (back to back) للشحن في أقرب وقت ممكن، لضمان انسيابيّة تدفّق الموادّ، مع التأكيد على الالتزام بالاشتراطات الصحيّة والوقائيّة اللازمة.

كما وجّه إلى رفع عدد القادمين على منصّة دخول القادمين عبر المعبر إلى 500 شخص خلال أسبوعين، بالإضافة إلى السماح للمغادرين عبر المعبر من مختلف الجنسيّات بالمغادرة دون الحصول على موافقة من وزارة الداخليّة.

ونوّه إلى دراسة تعميم هذه الإجراءات أيضاً على معبر الكرامة الذي يصل بين الأردن والعراق.

كما أوعز رئيس الوزراء إلى وزير الأشغال العامّة والإسكان المهندس يحيى الكسبي بتسريع تلبية المتطلّبات اللوجستيّة وإجراءات تطوير البنى التحتيّة اللازمة، تماشياً مع التوجّه للفتح شبه الكامل للمعبر.

وشدّد على ضرورة وضع خطوات سريعة وفوريّة للإنجاز، تتضمّن جداول زمنيّة واضحة ودقيقة؛ مؤكّداً أنّ التأخير في أيّ إجراء ليس مقبولاً، وأنّ هذا الأمر “حقّ للمواطن ومسؤوليّة على الحكومة”.

وثمّن رئيس الوزراء جهود الكوادر العاملة في مركز حدود العمري، وجهود نشامى القوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة التي تعمل على ضمان انسيابيّة عمل هذا المرفق الحيوي، من خلال استمرار حركة الأفراد والشحن.

كما أثنى على الجهود التي تبذلها الكوادر المختصّة من أجل ترسيخ سيادة القانون على الجميع، والحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه، من خلال ضبط مختلف محاولات التهريب، خصوصاً المخدّرات والأسلحة، وغيرها من المحاولات التي من شأنها الإضرار بالأمن الوطني.

وقال: “نعوّل دائماً على وعي المواطنين، والتزامهم بسيادة القانون، وتوفير كلّ الإسناد لجهود الكوادر المختصّة”، مؤكّداً أنّ أبواب الحكومة مفتوحة للاستماع إلى جميع الملاحظات والإبلاغ عن أيّ معيقات.

وفيما يتعلّق بالتصدّي لجائحة كورونا، نوّه رئيس الوزراء إلى أنّ الاعتقاد بانتهاء الجائحة ما زال مبكّراً، مؤكّداً ضرورة تحقيق النّسب المطلوبة من تلقّي المطاعيم، وتشجيع المواطنين للإقبال عليها.

كما حثّ على الاستمرار في إجراءات السلامة والوقاية؛ من أجل الوصول إلى صيف آمن، وعودة التعليم الوجاهي، وفتح جميع القطاعات، وضمان استدامة عمل المرافق الاقتصاديّة.

واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدّمه محافظ المفرق ياسر العدوان أشار فيه إلى الأهميّة الاقتصاديّة والسياسيّة واللوجستيّة لمركز حدود جابر، وأهميّة الإسراع في تطويره ليسهم في التعافي من آثار جائحة كورونا.

كما قدّم مدير مركز حدود جابر، العقيد مؤيّد الزعبي، إيجازاً حول الإجراءات المتّبعة في المركز لاستدامة حركة الأفراد والشّحن، وضمان إجراءات السلامة والأمن، ومجموع الضبوطات التي تمّت في قضايا تهريب المخدّرات، وإحصائيّات القادمين والمغادرين.

وجال رئيس الوزراء في مرافق المركز، حيث اطّلع على الإجراءات الخاصّة بالمغادرة والقدوم، وعمليّات الشحن، وإجراءات التفتيش، وآليّة تطبيق البروتوكولات الصحيّة المتعلّقة بجائحة كورونا.

كما استمع خلال الجولة إلى شرح من الكوادر العاملة في المركز حول كيفيّة تطبيق الإجراءات الضّامنة لمتطلّبات السلامة والأمن.