مقالات

العين عوده قواس يرد على مقال اللواء المتقاعد عماد معايعه المنشور على نبراس حول المجمع الإنجيلي

أخبار الأردن-نبراس نيوز- وصل إلى نبراس الرد التالي من العين الدكتور عوده قواس على مقال اللواء المتقاعد عماد معايعه والمنشور يوم أمس الأربعاء على نبراس وتالياً نص الرد كما وصل :

الأستاذ أمين زيادات رئيس هيئة تحرير وكالة نبراس الإخبارية

تحية طيبة وبعد

من منطلق حق الرد أرجوا أن تنشر جوابي على ما نشره النائب السابق الباشا عماد معايعه بعنوان دعوة للوحدة الوطنية وتجنب الصراعات الدينية.

بدء ذي بدء لم أستطع أن أفهم كيف إنسان وقور احترم وأجل تزاملت معه في مجلس النواب الرابع عشر ينفعل ويتهمني صراحة أنني أعمل على التأثير على الوحدة الوطنية وزعزعتها وأني أستغل موقعي في مجلس الأعيان لتحقيق نزعة طائفية لن استرسل ولكني بنقاط سأرد على جميع هذه الإتهامات غير الواقعية والتي تُخفي خلفها نزعة طائفية جديدة (متجددة) بغيضة بنقاط وليس بسرد إنشائي.

  • هل يستطيع ان يصارحنا الباشا عماد ماذا كانت عقيدته وممارساته المسيحية قبل ان يصبح متجدداً انجيلياً؟

  • في أي كنيسة تمّت مراسيم بناء عائلته؟

  • لماذا انفصل عن كنيسته الأم؟

  • كيف يتجرأ ويُصغّر المسيحيين ويصفهم بعائلة بينما هم عنصر أساس من عناصر المجتمع الأردني؟

  • لماذا يخلط بين الوحدة الوطنية والتي لم يتطرق له أحد وبين زعزعة النسيج المجتمعي الذي تحاول فئة صغيرة منشقّة عن أصولها الدينية بزعزعتها وهي نفس الجهة التي ترأس ما يدعى مجمعها الإنجيلي لفترة وهو ليس قسّاً ولا لاهوتيا؟

  • لماذا يخلط ويغمز ويلمس كذباً بأني إستعملت الأوراق الرسمية لمجلس الأعيان في مراسلاتي بينما هي مطبوعاتي الخاصة بإسمي وعنواني وهي نفس المطبوعات التي كنا أنا وهو نستعملها عندما كنا نواباً بإسم مجلس النواب؟

  • لماذا وبعد توضيحي الشامل عن واقع ما يدّعي هو أنها كنائس لا يزال يُصر بأنها كنائس مُعترف بها ولكنّها خارج قانون الطوائف المسيحية رقم 28 لسنة 2014 والقانون الذي قبله رقم 2 لعام 1938؟

  • لماذا لا يعترف بأنه عندما انتُخب رئيساً لما يُدعى المجمع الإنجيلي تم انتخابه لكي يستطيع من موقعة إجراء معاملات الإعتراف بمن يُمثّل وفشل بذلك كونه غير قانوني؟

  • لماذا يشير للمادة السادسة من الدستور ويُحرّفها ويجتزئ منها “الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق او اللغة او الدين” نعم هذا كان مضمون رسالتي فنحن سواء أمام القانون وليس كما تعمل مجموعاتك خارج القانون.

  • المحاولة البائسة لزّج اسم صاحب الجلالة الملك المعظم لن تُجدي فإخلاص ومحبة جميع الأردنيين لجلالته لا يُشكّك بها أحد كما العمل على رسالته هي الأصل فسيدنا يقول لا أحد فوق القانون وأنت وجماعتك تريد أن تكون فوق القانون وهذا مرفوض من منطلق انتماء للوطن وليس من منطلق طائفي.

  • لا بد من التذكير بأنه بعد رسالتي الأولى والتي جاءت رداً على الكاتب الفاضل داوود كتاب بعنوان ردّاً على الهجمة على الأرثوذكسية نشرت أنت مقالاً تغمز وتلمس به لشخصي بدون أن تُسميني وارتأيت أن لا أدخل معك في سجال للمصلحة العامة.

  • لا أدري من أين استنبط أني أتهجم على ما يُدعى كنائس إنجيلية فهل وضع وثائق أنهم غير مُسجّلين ككنائس هو تهجّم وخصوصاً أني استخرجت هذه الوثائق نتيجة أنهم هم يدعون بأنها تسجيلاتهم فالتجنّي يا باشا ليس من طباعك.

  • يذكر الباشا أنه تم التوافق على إجراء تفاهمات معينة للسير بتسوية أوضاع هذه الكنائس فهو يعترف ضمنياً هنا بأن أوضاعها ليست قانونية وبحاجة لتسوية كما أنه يتحدث بالعمل على هذه التفاهمات بدون ذكرها علماً أني لم أكن موجود ولكني أستطيع أن أؤكد بأن أبواب الجميع كانت مفتوحة ولكن لم يحصل أي تقدم لرفض هذه المجموعات التعاون وتريد فرض الوضع القائم فقط.

  • يقول المقال بأنهم كانوا يأملون بأن يكون موقفي عامل وحدوي وأنا أقول هنا بأنه في المقالين المنشورين كان موقفي واضح كل الوضوح وهو الطلب بحوار بين جميع المكونات للوصول الى الحلول والتفاهمات التي توحّد وتقوّي الوجود المسيحي في الشرق.

  • أخيراً وليس آخراً أرغب بأن أقول لأخي الباشا عماد شكري وتقديري لأنه فتح المجال لمزيد من الوضوح والحوار والذي أتمنى ان يجد حلا.

  • ولا يسعني هنا إلا أن أشكر أخي القس حابس النعمات على زيارته لي ومباركته لي في منزلي منفرداً علماً بأن الموعد كان مع مجموعة أعضاء ما يُطلق عليه المجمع الإنجيلي الأردني حيث اعتذر بقية الأعضاء كما أني أشكره لصدقه في نقل حيثيات اللقاء والتي كانت إيجابية ولكن من الظاهر أنه هناك من هذه المجموعة من يضع العصا في الدولاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى