منوعات

عمى الألوان عند الأطفال

اخبار الاردن – نبراس نيوز – قد لا يكون عمى الألوان مرضاً شائعاً لكنه موجود ويحتاج لمعرفة تامة؛ كي يسهل على الأهل التعامل مع الطفل المصاب به، ومساعدة الطفل على تقبل هذا الواقع الذي لم يكشف الطب بعدُ حلاً له.

ما هو عمى الألوان؟

 

هو أن يتعذر على العين رؤية الألوان بطريقة اعتيادية مثل عدم القدرة على رؤية اللون أو الاختلافات في اللون، وذلك بسبب وجود خلل في الصبغة الموجودة في المخاريط بشبكية العين، فيطلق عليه خلل الألوان أو عمى الألوان.
وقد تعاني العين من مشكلة رؤية ألوان محددة لمجرد فقدان صبغة واحدة. ويعد عمى اللونين الأحمر والأخضر، هما الشائعان، حيث يبدوان متشابهين، ويليه عمى اللونين الأزرق والأصفر.

كما يعاني مرضى عمى اللونين الأزرق والأحمر دائماً تقريباً من عمى اللونين الأحمر والأخضر أيضاً.
وفي حالات نادرة جداً ينعدم وجود أي صبغيات في المخاريط ولذلك لا ترى العين الألوان نهائياً. وتعرف هذه الحالة الأكثر شدة من عمى الألوان باسم عمى الألوان الكامل.
وإذا كان طفلك يعاني من عمى الألوان، فقد يرى ألوانًا مثل الأحمر والأخضر والبني والبرتقالي كما هي.
عمى الألوان ليس خطيراً عادة ما تكون المشاكل بسيطة، ومعظم المصابين بعمى الألوان يتكيفون معها وسوف يتعلم طفلك الألوان من خلال ارتباطه بكل ما حوله، ومن المهم أن يعرف معلم طفلك عن عمى الألوان لدى طفلك.

أسباب عمى الألوان

السبب الأكثر شيوعًا لعمى الألوان هو مشكلة وراثية في تطوير مجموعة واحدة أو أكثر من المجموعات الثلاث من الخلايا المخروطية الطبيعية للعين اللازمة لرؤية الألوان.

عمى الألوان الوراثي يصيب الكروموسوم إكس X؛ لذلك يحدث غالباً في الرجال. الإصابة للنساء نادرة؛ لأنهن لديهن اثنين إكس كرموسوم.
ويعاني حوالي 8٪ من الأولاد، و 0.5٪ من الإناث من أصل شمال أوروبا من عمى الألوان الأحمر والأخضر.

عادة ما يرث الأولاد عمى الألوان من جانب والدتهم في الأسرة.
حيث تساعدنا الخلايا المخروطية في شبكية العين على رؤية الاختلافات بين الألوان .

وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا يستجيب كل نوع إلى لون مختلف: أحمر وأخضر وأزرق.
يمكن أن ينتج عمى الألوان أيضًا لأمراض العصب البصري أو أجزاء من الدماغ.

تشخيص عمى الألوان عند الأطفال

لوحة إيشيهارا

ويتم تشخيص عمى الألوان، باستعمال لوحة اختبار لون إيشيهارا وهي أكثر طريقة مستعملة لتشخيص نوع عمى الألوان
يجب أن يرى الأشخاص ذوو الرؤية العادية الرقم “74”.

يرى العديد من الأشخاص المصابين بعمى الألوان أنه رقم “71” ، وقد لا يرى الأشخاص المصابون بعمى ألوان كلي أي أرقام.

أعراض عمى الألوان

إذا كان طفلك يعاني من عمى الألوان، فقد يواجه صعوبة في معرفة الفرق بين الأحمر والأخضر والبني والبرتقالي بعد سن الرابعة تقريبًا. وعادة ما يبذل جهداً لفصل الأشياء وفقًا للون.
وقد يصبح عمى الألوان واضحًا في المدرسة: مرحلة الحضانة أو المدرسة، خاصةً عندما يقوم طفلك بأنشطة مثل فرز الأشياء أو التلوين أو رسم لوحة ملونة.
ورغم أن الأطفال المصابين بعمى الألوان يخلطون بين بعض الألوان، لكن رؤيتهم واضحة.
كما أن عمى الألوان يبقى كما هو مع مرور الوقت لا تسوء أعراضه ولا تتحسن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى