اخبار الاردن – نبراس نيوز – على الرغم من صغر حجم البذور، بأنواعها، هناك منافع بالجملة متأتية من إدخالها إلى النظام الغذائي، بطريقة صحيّة.
وفي هذا الإطار، تُركّز اختصاصيّة التغذية سارة زنتوت شروحها على بذور الكتّان وبذور الشيا، شائعي الاستخدام في مطابخ العالم العربي راهنًا.
توضّح اختصاصيّة التغذية سارة زنتوت أن “لبذور الكتّان دورًا في الحفاظ على رشاقة الجسم، نتيجة محتواها من المادة الصمغيّة التي تساعد في الشعور بامتلاء المعدة، والإحساس بالشبع، عند نقعها بالماء، فتناولها”.
وفي هذا الإطار، تنصح الاختصاصيّة بتناول ملعقة كبيرة من بذور الكتّان، مضافة إلى كوب من الماء المغلي، وتركها لثلاثين دقيقة، ثمّ تصفية المزيج، وشرب الشاي الناتج، وذلك قبل نصف ساعة من موعد وجبة الغداء، بغية الشعور بالشبع. وتنبّه إلى أن الجسم لا يفيد من مضادات الأكسدة القويّة المتوافرة في بذور الكتّان، إلّا عند تناولها مطحونةً. لذا، هي تُطحن بوساطة ماكينة طحن القهوة أو التوابل، وتُحفظ في الثلّاجة.
ولبذور الكتّان دور أيضًا في علاج الإمساك، نتيجة محتواها من الألياف بأنواعها، التي تنشّط حركة الأمعاء، وتنظّمها.
في شأن دور بذور الكتّان في حياة المصاب بأمراض القلب، فإنّ الاختصاصيّة تلفت إلى “غنى بذور الكتّان بـالـ”أوميغا 3″، وبحمض الـ”ألفا لينولينيك” الدهني الهامّ في تعزيز صحّة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة”. وتضيف أن “بذور الكتّان “تُساهم في خفض نسبة الـ”كوليسترول السيء” في الجسم، إذ هي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تقوم بحجز الدهون والـ”كوليسترول” في الجهاز الهضمي، فتمنع وصولها إلى الدم”.
وتلعب قشور بذور الكتّان دورًا هامًّا في التخفيف من خطر الإصابة بالسرطان، بسبب كثرة الألياف في محتواها، الألياف التي تُساعد البكتيريا الجيّدة في القولون في إفراز مواد تحمي الخلايا، فتقي تاليًا من سرطان القولون على وجه الخصوص.
القيمة الغذائيّة
• بذور الكتّان غنيّة بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامينين “ج” و”هـ” والسيلينيوم والزنك والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز والفسفور والنحاس والثيامين، وكلّها محتويات مفيدة لصحّة الجسم.
• في ملعقة كبيرة من بذور الكتّان المطحونة: غرامان من الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبّعة (بما في ذلك الـ”أوميغا “3) وغرامان من الألياف الغذائيّة و37 سعرة حراريّة.