اردنيات

الصحة: الأردن يُجري أضعاف الفحوصات التي توصي بها منظمة الصحة

أخبار الردن-نبراس نيوز- قالت مدير مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح، إن الاردن يجري فحوصات للكشف عن المصابين بفيروس كورونا، بنسب مضاعفة بما توصي به منظمة الصحة العالمية.

واوضحت السائح اليوم الاربعاء، أن الاردن يجري حوالي 70 الف فحص لكل مليون مواطن، في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية وحسب البروتوكول المتفق عليه عالميا، بإجراء 20 الف فحص لكل مليون مواطن.

وكشفت عن أن وزارة الصحة ستوفر قريباً، جهاز فحص متطوراً يستطيع فحص 4600 عينة خلال ساعات قليلة، الامر الذي سيكون له أثر كبير في زيادة الفحوصات اليومية لحصر الوباء والسيطرة عليه.

واضافت إن فرق التقصي الوبائي المنتشرة في أرجاء المملكة، تقوم بسلسلة مــن الإجراءات المستخدمة لتحديد الأشخاص المصابين، وظروف انتشار المرض ومصدره وطريقة انتشاره، مشيرة الى أن فرق التقصي بدأت بعدد قليل مكون من 30 فريقاً، وكل فريق مكون من شخصين، ومع بداية الجائحة قامت الوزارة باستقطاب عدد كبير من الكوادر وتدريبها على طريقة سحب المسحات الأنفية، حتى ازدادت اعداد تلك الفرق وأصبحت تغطي احتياجات المملكة جميعها، حسب المعطيات الوبائية.

وأشارت السائح الى الصعوبات التي تواجه فرق التقصي خلال عملها الميداني، والمتمثلة في عدد المخالطين الذي يكون كبيراً في كثير من الاوقات، وصعوبة التواصل مع المخالطين، لعدم وجود أرقام لهم وقلة المعلومات عنهم، الأمر الذي يجبر الفرق على التواصل مع الجهات الأمنية المختصة للوصول إلى أماكن تواجدهم، إضافة الى عدم رغبة البعض من المخالطين، بإجراء فحص كورونا، خوفاً من النتيجة التي من الممكن أن تبين إصابتهم بالفيروس بسبب مخالطتهم لمصاب سابق.

وحول معدات الحماية الشخصية التي ينبغي أن يستخدمها عاملو الرعاية الصحية الذين يجرون المسحات المخاطية الأنفية للمصابين، قالت الدكتورة السائح، إن الفرق تتلقى تدريباً جيداً على هذا الإجراء الطبي بأن يرتدوا (افرهول) معقم، وكمامة طبية، وحماية للعينين (واقي الوجه أو النظارات الواقية)، وقفازات، حيث يتم تنفيذ هذا الإجراء الطبي في غرفة منفصلة/معزولة، كما ينبغي أن يطلب عاملو الرعاية الصحية من المرضى تغطية فمهم بكمامة طبية أثناء أخذ العينة.

من جهة أخرى، ثمنت الدكتورة السائح الدور الذي يقوم به اطباء اختصاص الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الامير حمزة، ومستشفى البشير، والذين يبلغ عددهم 7 أطباء، حيث تكفل هؤلاء الأطباء بتدريب الكوادر العاملة في فرق الاستقصاء الوبائي منذ بداية الجائحة، مشيرة الى انه يتم تبديل الكوادر العاملة في فرق الاستقصاء كل ثلاثة شهور، ويتم استقطاب غيرهم لتتوسع شريحة الخبرة المكتسبة.

ودعت السائح المواطنين الى تحميل تطبيق “أمان” ليساعد في كشف وتتبع الحالات المخالطة للمصابين بفيروس كورونا، والابتعاد عن التجمعات والمناسبات والاحتفالات التي تخالف التعليمات، والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، واستخدام المعقمات للسيطرة على الوضع الوبائي في المملكة.

(بترا)

Hledáte způsoby, jak lépe pečovat o svou zahradu a vytvářet z ní úrodné prostředí? Jestliže chcete vědět o nových metodách pěstování plodin, péči o rostliny a výhodách používání přírodních hnojiv, může vás zajímat náš článek o fermerských praktikách a lifestylových tipů pro zahrádkáře. Klikněte zde pro další informace. Jak rozpoznat, předcházet a léčit Banánová slupka nahradí tucet drahých hnojiv: soused se podělil Vyrobte si Zelený zázrak pro vaši Zahradní prohlídka: Léto 2017 – začátek Jak se bránit háďátku kořenovému na zahradě Brambory velikosti pěsti: speciální lázeň pro hlízy před výsadbou Jak vybrat správný nábytek pro malý venkovní prostor Malířské štětce lze vyčistit od jakékoli barvy bez drahých Nejlepší proutěný nábytek a doplňky Jak pěstovat brambory: 7 nejlepších odrůd zeleného salátu pro domácí pěstování Dacha pozemek potěší oko Jak uložit jahodníky na zimu na lůžko Šetřete na plotech: tento rychle rostoucí keř Jak připravit rostliny Delphinium na Vyvýšené záhony: moderní a Jak pěstovat Nespěchejte s vyhazováním starých polštářů: chalupáři používají výplň Ne keř, ale mrak květů: tato rostlina bude zdobit vaši Zdravé stravování je důležité pro každého z nás. Pokud máte rádi čerstvé ovoce a zeleninu, určitě oceníte výhody vlastní zahrady. V našem článku o férmasrtví a zahradničení najdete užitečné tipy a triky, jak si vytvořit vlastní zahrádku plnou nádherných plodů. Sledujte náš článek a naučte se, jak pěstovat některé z nejoblíbenějších plodin s minimálním úsilím. Můžete si přečíst článek zde.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى