أخبار الأردن-نبراس نيوز- وقّعت جامعة البترا ومنصة إدراك للتعليم والتنمية المجتمعية مذكرة شراكة استراتيجية لغايات التعاون في مجال تطوير مساقات تعليمية إلكترونية.
تضمنت الاتفاقية التعاون لتطوير مساقات إلكترونية باللغة العربية ليتم عرضها على منصة إدراك، وتطبيق برنامج “سفراء إدراك” بالجامعة، والتسويق المشترك للمساقات المطورة عبر قنوات التواصل المتاحة للجانبين، بما يحقق الشراكة الاستراتيجية ومشاركة المعرفة بين الطرفين بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتورة نهى الخليلي إلى أن التعاون مع مؤسسة إدراك يأتي ضمن مساعي الجامعة المستمرة لتطوير أساليب التعليم والتعلم، بما في ذلك التعليم الإلكتروني في الجامعة، بالإضافة الى تصميم وإنتاج مساقات إلكترونية عالية الجودة، ومفتوحة المصدر، وتوفيرها من خلال منصة إدراك للمساهمة في خدمة المجتمع.
وأضافت الخليلي أن جامعة البترا ارتأت التعاون مع مؤسسة إدراك للمساهمة في تطوير التعلم الإلكتروني في العالم العربي بشكل عام، وذلك لكون إدراك منصة عربية للمساقات الجماعية تعمل على توفير مساقات إلكترونية عبر شبكة الإنترنت.
وأوضحت الخليلي أن المذكرة تساهم في تسريع عملية نقل الخبرة والمعرفة اللازمة لطرح برامج أكاديمية عن بعد، الأمر الذي سمحت به هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها مؤخراً، مشيرة إلى ما تمتلكه الجامعة من إمكانات حديثة من ضمنها البنية التحتية المتقدمة لمركز التعليم الإلكتروني، وأستوديوهات كلية الإعلام، وكفاءات أعضاء هيئة التدريس، التي تمكن من إنتاج مساقات الكرتونية عالية الجودة.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إدراك شيرين يعقوب ترحيبها بالتعاون مع جامعة البترا، موضحة أن التعاون يهدف إلى إثراء المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت من خلال تطوير مساقات وطرحها عبر المنصة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز تبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والعاملين في منصة إدراك، إذ إن الطرفين يؤمنان بأهمية توفير سبل المعرفة والتعليم عالي الجودة لجميع الراغبين بالحصول عليه.
وأعربت يعقوب عن أملها بأن تثمر هذه الشراكة عن تحقيق الأهداف المشتركة في توفير فرص الوصول إلى المعارف والعلوم المختلفة من خلال منصة إدراك التعليمية.
يذكر أن مؤسسة إدراك مؤسسة غير ربحية تم تأسيسها بمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وتعنى بإنشاء مساقات تعليمية مجانية باللغة العربية لجميع المتعلمين في الوطن العربي، وفي العديد من المجالات، ولديها شراكات مع العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات منها جامعة هارفارد، وجامعة MIT، وجامعة TU Delft، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة عجمان، والعديد من الجامعات الأردنية.
وتشمل منصة إدراك أكثر من ١٨٠ مساقاَ إلكترونياَ في مجالات مختلفة، وجذبت حتى الآن أكثر من ٣,٥ مليون متعلم وحوالي ٤ ملايين متابع على منصات التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم.