اتحاد غرب آسيا يدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية

أخبار الاردن-نبراس نيوز- دعت اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، إلى ممارسة ضغط عالمي متزايد واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وفلسطين، والتي طالت مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك القطاع الرياضي.
وأكد أعضاء اللجنة خلال اجتماعها الخامس والثلاثين الذي عقد اليوم السبت في عمّان برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييق ممنهج على الرياضة الفلسطينية، أدى إلى شلل كامل في النشاطات الرياضية داخل الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، حيث تم تدمير المنشآت الرياضية بشكل متعمد، ومنع الرياضيين من التنقل والمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وشددت اللجنة على أهمية توحيد الجهود الدولية، بما في ذلك الاتحادات القارية والدولية، من أجل التصدي لهذه الممارسات العنصرية، والعمل على حماية حقوق الرياضيين الفلسطينيين، وضمان عودة النشاط الرياضي كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني.
ودعت اللجنة إلى تفعيل الأدوات القانونية والحقوقية المتاحة، والتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لحثهما على اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات، ومساءلة الجهات المسؤولة عنها.
وأقيم الاجتماع بحضور الفريق جبريل الرجوب النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا، والشيخ علي آل خليفة النائب الثاني، وكل من لمياء البهيان، عدنان درجال، محسن المسروري، سمعان الدويهي، حسن باشنفر، هشام الزرعوني، محمد السويدي.
وشهد الاجتماع المصادقة على تقرير قدمه الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم عن النشاطات الإدارية والبطولات التي أقيمت مؤخراً، إلى جانب الكشف عن تفاصيل النظام الجديد الذي سيتم اعتماده عند تنظيم بطولات اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاماً اعتباراً من النسخة القادمة.
وجرت المصادقة على تقرير الأمين العام ومحاضر اجتماعات اللجان والبيانات المالية للعام الماضي والموازنة التقديرية للعام المقبل.
وتطرق الاجتماع إلى توصيات اللجنة الثلاثية التي شكلها اتحاد غرب آسيا لنقل مطالباته ومقترحاته إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمتضمنة اعتماد بطولات اتحاد غرب آسيا كمحطات تأهيلية إلى النهائيات القارية، والنواحي الإيجابية لذلك المقترح على توسيع قاعدة المنافسة في البطولات الإقليمية.
وجرى الاتفاق على المضي بهذا المقترح والوصول إلى صيغ توافقية بين الاتحادات الأعضاء في غرب آسيا، وثم مع بقية الاتحادات الإقليمية الأخرى في القارة، قبل نقل هذه المطالبات بشكل رسمي ومتكامل إلى الاتحاد الآسيوي.
كما اطلعت اللجنة التنفيذية على رسالة قدمها الاتحاد اليمني لكرة القدم بخصوص الأحداث التي رافقت بطولة الناشئين الحادية عشرة التي شهدت آنذاك إجراء فحوصات للتأكد من أعمار اللاعبين.
وجرى التأكيد بهذا السياق، أن اتحاد غرب آسيا كان اجتهد وقرر القيام بهذه الخطوة لضمان معايير العدالة والمساواة بين كافة المنتخبات، مع التزامه التام بالوقوف على مسافة واحدة مع كافة الاتحادات، وتقدير الدور الذي يلعبه الاتحاد اليمني وجميع الاتحادات في دعم برامج وبطولات اتحاد غرب آسيا.