اردنيات

الأردنيون يحيون الذكرى الـ 26 ليوم الوفاء والبيعة

اخبار الاردن-نبراس نيوز– يحيي الأردنيون يوم 7 شباط الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى رحيل المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

وفي يوم الوفاء للحسين الباني، يستذكر الأردنيون مسيرة حافلة بالإنجاز عبر 47 عاما، شهد الوطن فيها نهضة في البناء والتعليم والنشاط الاقتصادي، مما عزز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتتواصل في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني مسيرة العطاء والإنجاز المتوارثة عن الآباء والأجداد نحو مزيد من التعزيز والتطوير والتحديث في مختلف القطاعات.

وأكدت رؤى جلالته والمبادرات الملكية السامية، مواصلة العمل لتحسين مستوى معيشة المواطنين وواقع الخدمات المقدمة لهم من خلال مواصلة التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، لتستمر الإنجازات التي شكلت حالة استثنائية في إقليم مضطرب، بحكمة وجهود جلالته التي يبذلها جنباً إلى جنب مع الأردنيين والأردنيات.
وخلال العام الماضي، عام اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وفي كلمة بالذكرى الـ 25 ليوم الوفاء والبيعة، قال جلالته: “على العهد واصلنا معا مسيرة بناء الأردن الحديث في مطلع القرن الحادي والعشرين، وعلى العهد مضينا على إرث الحسين وأجيال البناة والمؤسسين، وعلى العهد نمضي بعون الله بمسؤولية لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل، نحو هدف وطني نسير فيه بثقة وتصميم، للتحديث في مساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية”.

وعلى عهد الحسين، طيب الله ثراه، واصل جلالة الملك عبدالله الثاني الجهود المتعلقة بالقضايا العربية، وتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودرتها القدس، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل كسبيل لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، مسخّرا لذلك جميع الإمكانيات والعلاقات الدولية.

وفي خضم الأزمة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، يبرز تأكيد جلالة الملك في لقاءاته مع قادة الدول وعبر منصات المنظمات الدولية وخطاباته في المحافل الدولية والعربية على أهمية التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، فقد سطر الأردن منذ العدوان على غزة أروع صور التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين من خلال مواقفه الثابتـة والراسخة ودعمـه المتواصل ومؤازرته للشعب الفلسطيني.

وكانت المملكة أول دولة كسرت الحصار وأدخلت المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية برا وجوا لقطاع غزة، كما تم إطلاق جسر جوي إنساني إلى قطاع غزة، وذلك في بادرة تضامن إنساني كبير مع الشعب الفلسطيني.

وأولى جلالته اهتماما بشرائح المجتمع المختلفة بما فيهم الشباب والنساء وكبار السن وذوو الإعاقة، وحرص على تقديم الدعم لهم.
ومنذ بواكير عهد جلالة الملك، أولى للنظام القضائي واستقلاليته اهتماما خاصا، وحرص جلالته في رؤيته السامية لمسيرة الأردن الحديث والمتطور على بناء اقتصاد وطني حر، ومكافحة الفقر والبطالة، واستدامة التنمية الاقتصادية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب وتفعيل دور القطاع الخاص وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، ضمن مسيرة اقتصاد وطنية منفتحة على العالم، فضلا عن الانضمام لتكتلات تجارية دولية، واستثمارات طالت قطاعات التجارة والصناعة والخدمات، وتبنَّى مبادئ التحرر الاقتصادي؛ لمواكبة التنافس الفعّال في الاقتصاد العالمي.

وتوالت الإنجازات في عهد جلالته بارتقاء مستوى التعليم بشكل ملحوظ، والانتقال به إلى مستوى يتوافق مع التطورات العالمية المعاصرة وتلبية حاجات سوق العمل.

ويولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جل اهتمامه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه.

يتحدث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عن معاني هذه الذكرى قائلا: إن الأسرة الأردنية وهي تحيي ذكرى الوفاء والبيعة، تستذكر مسيرة قائد عظيم خدم وطنه والأمتين العربية والإسلامية، الملك الباني لنهضة الأردن الحديث، وهي مسيرة فخر وعز تتواصل في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل استكمال مسيرة التنمية والتطوير لبناء الوطن الأنموذج القادر على مواجهة التحديات بعزم لا يلين.

وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، تمكن بحكمته وحنكته السياسية من المحافظة على أمن الوطن واستقراره، متجاوزاً حالة الفوضى والدمار من حولنا، فمنذ تسلم جلالته الراية والأردن يحقق الإنجاز تلو الإنجاز.وأوضح الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني بدأ عهده الميمون بالسير على خطى الملوك الهاشميين في بناء الدولة العصرية، والعمل من أجل تقدمها في مختلف المجالات، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة.

وبين الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل، بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية، وبناء الأردن الجديد، وصولا إلى مرحلة متميزة من الأداء السياسي، لحماية الإنجاز الوطني، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة والتسامح واحترام حقوق الإنسان.

بدوره، قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن الأردنيين يجددون بهذا اليوم البيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، إذ شهد الوطن في عهده منجزات كبيرة في مختلف النواحي، فكان العزم والحزم والبناء والعطاء عنوانا لهذه المسيرة التي برهن فيها الأردنيون مع قيادتهم، أبلغ معاني التلاحم والوفاء.

وأضاف الصفدي أن الأردن بقي في عهد جلالة الملك واحة أمن واستقرار، وأنموذجا يُحتذى في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم التسامح والوئام وسيادة القانون، وحمل جلالة الملك على عاتقه تحقيق التنمية الشاملة في المسارات كافة، مثلما بقي حاملا أمينا لوصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مدافعا عن عدالة القضية الفلسطينية، مناديا بالحل السلمي، سبيلا لمختلف الأزمات.

وقال الصفدي: “اليوم ومع مرور أكثر من ربع قرن على تولي جلالته سلطاته الدستورية، التي احتفلنا معها باليوبيل الفضي لجلوسه على العرش، فإن الأردن يواصل تراكمية البناء والتطوير والتحديث، وقد شهدنا أخيراً، وفي تعزيز لمسيرتنا الديمقراطية خطوات مهمة على طريق تهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة وضمان تمثيل الأحزاب، من أجل الوصول لبرلمانات برامجية، حيث يكون التحديث والتطوير كما يؤكد جلالة الملك من سمات الدول والشعوب الحية”.
وختم قائلا، إن الأردن سيبقى بعون الله، قلعة الصمود يحميه الأردنيون ونشامى الجيش العربي وبواسل الأجهزة الأمنية، ليبقى الأردن منارة الأوطان، قوي البنيان، لا مكان لليأس فيه، وليبقى كما نريد على الدوام مُهابا مصان كما كان على مدى الأزمان.

وقال الوزير الأسبق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أمين المشاقبة، إن الإنسان يستشعر في يوم الوفاء والبيعة ما وصلت إليه المملكة من تقدم وتطور على جميع الصعد رغم ظروف المنطقة المضطربة، بل إنه يتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل عبر خطط واستراتيجيات لإحداث النقلة النوعية للتقدم والازدهار رغم وجود تحديات كبيرة”.

وبين أن الوفاء للوطن وبحكمة القيادة وعقلانيتها وتصميمها في الحفاظ على الإنجاز يشكل مظهراً أردنيا واضحا في مسيرة الوفاء للوطن والبيعة للقيادة المظفرة.

وأضاف أن جلالة الملك يسعى جاهدًا لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار، إذ أولى جلالته اهتماماً ملحوظاً بتمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهم وزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والحياة العامة.

أما رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد الشنيكات فقال، إنه في يوم الوفاء والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، نجد أن جلالته حافظ على استقرار الأردن، برغم المحيط الملتهب بالتوترات وعدم الاستقرار، فضلا عن التحديات الأمنية المتعلقة بالإرهاب والمخدرات.

وأشار إلى أن هذه التحديات كانت تشكل خطرًا كبيرًا، لكن الأردن نجح في مواجهتها عبر مسارين؛ الدبلوماسي والأمني، حيث لعبت القوات المسلحة الأردنية دورًا بارزًا في إحباط محاولات متعددة للمساس بأمن واستقرار البلاد، وعلى الرغم من أن هذه المهمة تتجه نحو الاكتمال، إلا أن احتمالية ظهور تحديات جديدة لا تزال قائمة في منطقة لم تعرف الاستقرار مطلقًا.
أما على مستوى السياسة الخارجية الأردنية، فأكد الشنيكات أن الأردن لطالما تبنى سياسة ثابتة تجاه القضية الفلسطينية رغم الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها على المستويات الاقتصادية والسياسية وغيرها؛ لثنيه عن اتخاذ أي موقف أو سياسة خارجية تخدم القضية الفلسطينية، والتي تعد قضية أردنية أيضًا، إلا أن الأردن مستمر بالدفاع عن ضرورة تأسيس الدولة الفلسطينية وعن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

بترا

Hledáte způsoby, jak lépe pečovat o svou zahradu a vytvářet z ní úrodné prostředí? Jestliže chcete vědět o nových metodách pěstování plodin, péči o rostliny a výhodách používání přírodních hnojiv, může vás zajímat náš článek o fermerských praktikách a lifestylových tipů pro zahrádkáře. Klikněte zde pro další informace. Zakázáno pro Křesťanský ortodoxní kalendář. Prázdniny Červeného Jak můžeme okna Pravda o prebiotice. Mohu bojovat Brambory budou mít velké a bohaté výnosy: zkušený 7 důvodů, Informace pro Přísná pravidla v Nejbezpečnější města v Evropě pro každého turisty Jídlo krémových a lahodných kopřiv. Chyba, kterou Křesťanský ortodoxní kalendář. Když letnice Nejkrásnější ostrovy v Evropě, které byste Kolik stojí svatební dárek v roce 2025? Zakázáno těm, kteří mají dům u soudu. Strom, který nikdy Největší chyby, které uděláte k Jak připravit kompostový čaj Inovate Change: Nejlepší online kasino na 15 měst v Evropě, kde se bohatí Američané rozhodnou Pět koníčků, které vám mohou 20 měst v Evropě, která by měla být Jak zasadit a pěstovat mexický estragon Jak dlouho vejce Top 10 zemí Proč myšlenka, že Základní produkty pro domov a zahradu: Nejoblíbenější nástroje pro kutily Dobrá zpráva 2025. Tradice a LED pásma: Moderní řešení UNSAR: Rumuni jsou chráněni více než 2 Duševní poruchy u dětí. 3 potraviny, které je třeba se vyhnout Pulse Therme – Nové místo pro společenský život v Jak nebezpečná je zeleninová Povinné pro všechny Rumun obohatil v Itálii. Kdy a jak sklízet estragon Co dělat, když polévka Inf’s Clots: Proč jsou ideální Částečné zatmění Slunce 29. března 2025. Kde bude v Velikonoční Cozonacs 2025. Jak jsem letos Proč navrhovat společnosti společnosti jako aktivitu pro příští setkání s Jak správně opravíte Pravda o Zkušené hostitelky Pijete každou noc sklenici vína? Populární léky z lékáren, které Měli byste se osprchovat, pokud nosíte kontaktní Jak se starat o orchideje, aby odolala déle Bukurešť, světový hlavní město kávy po dobu 3 dnů. Arabský trh s parfémy roste, protože 5 tipů pro pěstování aster v nádobách Proč je důležité provádět pravidelné recenze? 3 důvody, Dům a zahrada: Nápady na pohodlný Exotické svátky a přestávky Šokující cena Jarní astenia: Výživa, sport Přirozené tajemství zdravých orchidejí. Připravujete to za pár minut Naše psychická Nejšťastnější země na Letní čas 2025. Žádná hodina není dána hodinu Letní čas 2025. Dáváme Orchidej se bude dlouho těšit z květů: soused doporučil Hlavní chyba, kterou Rumuni dělají Čas bychom se měli ráno probudit. Perfektní recept na rychlé palačinky. Chutné a křehké, roztaví Já 900 eur pro boty. 7 tipů pro prořezávání Všichni, kteří konzumují semena Zakázáno majitelům koček. Potraviny, které byste neměli konzumovat 7 tipů, jak vylepšit zahradní půdu Nejlepší alternativy k kávě. Řešení pro ty, kteří chtějí ráno 5 důvodů, proč lidé, kteří jsou Jak často máme dovoleno pít Jarní čistota. Jednoduché triky, Je to povinné, pokud žijete na dvoře. Vládnout Letní čas 2025. Dávají Rumuni hodinky před Jak si dávejte pozor na Tajemství se skrývalo před těmi, kteří 6 položek, které byste měli před použitím Sprcha s horkou Jak vybrat kvetoucí letničky Od kávových zrn až po šálek šálku: Proč ženy žijí Pět typů velmi drahých ryb stojí za všechny peníze. To Nejoblíbenější podvody, které se zaměřují na Nejkrásnější města v Evropě. Musíte je Jak se starat o orchidej Dendobium Tento ráj s více než Jak se zbavit vlasových mazlíčků na oblečení Kdy je Léky, které již nemusí být nakupovány Metoda, kterou můžete vidět, kolik vás ovlivňuje Nikdy nepřipravujte jídlo tímto způsobem. Je to Jak vyčistit skleněnou varnou desku: Nejlepší tipy Prasklé ovoce Může osamělost zkrátit život? Co objevila nedávná studie Plánujete dovolenou v Itálii? Vše, co potřebujete vědět o Jídlo, které je třeba se vyhnout na zdravý spánek. Měli byste před nošením umýt nové oblečení? Top 5 nejnebezpečnějších supertuválů Ve chvíli, kdy vaše tělo náhle zrychluje Informace pro ty, kteří mají dům Zdravé stravování je důležité pro každého z nás. Pokud máte rádi čerstvé ovoce a zeleninu, určitě oceníte výhody vlastní zahrady. V našem článku o férmasrtví a zahradničení najdete užitečné tipy a triky, jak si vytvořit vlastní zahrádku plnou nádherných plodů. Sledujte náš článek a naučte se, jak pěstovat některé z nejoblíbenějších plodin s minimálním úsilím. Můžete si přečíst článek zde.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى