مقالات

أمين زيادات يكتب :أغضبتهم سميرة توفيق ولم يفرحهم أن 14 إردنياً ضمن أفضل باحثي العالم

أخبار الاردن-نبراس نيوز- بقلم أمين زيادات .. تصدر خبر الفنانة سميرة توفيق بإضافة جزء من سيرتها الفنية لمنهاج الصف الرابع الابتدائي بمادة الموسيقى الايام الماضية .
ولم يتصدر خبر أن 14 اردنياً هم ضمن أفضل باحثي العالم من جامعة البلقاء التطبيقية و الخبرين بنفس التوقيت.

سميرة توفيق الفنانة التي احبت و غنت للأردن أكثر من أي فنان، غنت…. فدوة لعيونك يا أردن ما نهاب الموت حِنا
وغنت ديرتنا الاردنية ديرة كبيرة وقوية و غنت للجيش الاردني الباسل .

وكل ما غنت كان بكل اتزان وحب وكان باللهجة البدوية الاقرب لأهل هذه البلاد ولم يُسجل لها يوماً الأبتذال بملابسها أو حديثها او سلوكها، عاشت بالأردن أكثر ما عاشت في لبنان ، أحبت القيادة الهاشمية وأحبت شعب الاردن وأحبت هذه الارض، الا تستحق هذه الفنانة وغيرها من الفنانين الذين احبوا وغنوا لهذا الوطن بكل احساس وأنتماء ان يكتب عنهم في المنهاج التي تخُص الفن والموسيقى وغيرها، ليبقى ذكراهم وتاريخهم موثقا وتتذكرهم الأجيال؟!

ما كُتب عن الفنانة سميرة توفيق هو ضمن مادة الموسيقى في منهاج الصف الرابع وهذه المادة تحدثت ايضا عن الفنانة جولييت عواد والفنان موسى حجازين والفنان عبده موسى، أليس هؤلاء وغيرهم فنانون اردنيون أبدعوا وتميزوا ورفعوا اسم الوطن عالياً في جميع الدول ؟! والبعض يجلس خلف شاشته الصغيرة ينتقد ولا يقدم شيئا للوطن .

أغضبهم وضع اسم الفنانة سميرة توفيق في منهاج ولم يفرحهم وصول 14 اردنيا ضمن أفضل باحثي العالم والخبر امس السبت تم نشره ، البعض للاسف يُعظم السلبيات ويُصغر الانجازات في هذا البلد .

فما بال هذا الوطن أصبح مثل خُبز الشعير مأكول مذموم ؟!
البعض لا يُجيد سوى الأنتقاد دون معرفة ولا اطلاع ولا تخصص، فقط من أجل النقد، لو كل مُنتقد يُبدع في عمله ويلتفت له فنحن بخير والوطن بخير.
أنا مع اي نقد او انتقاد بناء هدفه المصلحة العامه المبني على المعرفه والخبره وصاحب اختصاص ، لكني ضد البعض الذي لا يعجبه وينتقد اي وزير أو رئيس حكومة وينتقد اي حكومه تُشكل وقبل ان تبدأ عملها .

أليس هؤلاء أبناء هذا الوطن ؟! وجاؤوا ليخدموا ضمن الأمكانيات المتاحة والمتوفرة ؟!
في الخارج الجميع يحسدُنا على هذا الوطن واستقراره وعلى هذه القيادة الهاشمية والبعض هنا لا يُعجبه وطن ولا تُعجبه قيادة ولا تُعجبه حكومة ولا يُعجبه أي مسؤول، فقط انتقاد مبني على معلومات مغلوطة متداولة يبثها البعض لخراب هذه البلد والبعض من أبناؤه يساعدهم دون تفكير بقصد أو بغير قصد .

سأبقى أقول بأعلى صوت :
فِدوى لعيونك يا اردن ما نِهاب الموت حِنا .. ياحِمى غالي علينا ما نِطيق البعد عنه

واقول: ديرتنا الأردنية ديرة كبيرة وقوية …..وستبقى هذه الديره كبيره وقويه بعون الله وهمة ابنائها المخلصين.

حمى الله هذه الديرة وهذه القيادة الهاشمية وحمى الله كل المخلصين الذين يعملون لأزدهار هذا الوطن و تطوره وتقدمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى