اردنيات

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تحتفل بذكرى تأسيسها الـ56

اخبار الاردن – نبراس نيوز – تطوي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عامها الـ 56 لتدخل عاما جديداً وفي جعبتها المزيد من الطموحات والخطط التي تسعى لتحقيقها والعمل عليها خلال عامها المقبل.

وتأسست الجمعية، في 24 نيسان من العام 1966، كمؤسسة رائدة في حماية الطبيعة وتعتبر من أوائل المؤسسات البيئة المعنية بحماية الطبيعة وتمكين المجتمعات المحلية وحماية التنوع الحيوي على مستوى الإقليم في ذلك الوقت.

وخلال سنوات عمرها عملت الجمعية على تنفيذ رسالتها بحماية الطبيعة وحققت العديد من الإنجازات والتقدم في مجال تأسيس المحميات حتى أصبحت اليوم المحميات تشكل قرابة 4 بالمئة من المساحة الكلية للمملكة وتدار وفقاً للمعايير الدولية بطريقة مهنية عالية شهدت لها أهم المنظمات الدولية.

واكتسبت الجمعية أهمية خاصة حين ترأسها شرفياُ جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه والذي منح دعماُ معنوياُ وسياسياُ للجمعية، واستمر الدعم الملكي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحرص على الدوام على زيارة المحميات ويصدر توجيهاته بتذليل كافة العقبات أمامها.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني، في بيان صحفي، أن الجمعية وإذ تحتفل بذكرى تأسيسها ويوم الأرض، تؤكد أنها استطاعت خلال العام الماضي والحالي من الصمود في الظروف الصعبة التي مر بها الوطن والعالم نتيجة جائحة كورونا، من خلال جهود كوادر الجمعية للحفظ على الحياة البرية ومراقبة التنوع الحيوي.

وأكد الإيراني أن الجمعية وضعت الخطط والبرامج للمضي قدما في تنفيذ رسالتها الوطنية والإنسانية والعمل على الحفاظ على التوازن الطبيعي بالإضافة الى تعظيم الفوائد المتأتية للسكان المحليين المحيطين بالمحميات من خلال تطوير البرامج الاجتماعية الاقتصادية والسياحة البيئية واستحداث المزيد من هذه البرامج والأفكار لتحسين واقعهم المعيشي.

من جانبه قال مدير عام الجمعية بالوكالة فادي الناصر أن المحميات أسهمت في تحقيق تنمية مستدامة للمجتمعات المحلية تتجلى في إشراك المجتمعات المحلية بإدارة المحميات وفي جميع البرامج الريادية التي تنفذها الجمعية في مختلف محافظات المملكة، وإدماج برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاقتصادية الاجتماعية، حيث يعمل قرابة 350 موظفاً في الجمعية منهم 220 موظفاً ثابتاً في المحميات من أبناء المجتمعات المحلية، ويستفيد الآلف من برامج الجمعية بشكل مباشر وغير مباشر بالإضافة للدخل الإضافي الذي يتأتى من الجمعية والذي يحسن من الواقع المعيشي لهذه المجتمعات.

وأضاف أن مداخيل المحميات الطبيعية تتميز بأنها تصب وبشكل مباشر في صالح المجتمعات المحلية حيث تُشغّل المحميات أبناء هذه المجتمعات كما أنها تحقق فوائد مباشرة وغير مباشرة للمجتمعات المحلية من خلال شراء المواد الأولية للطعام والشراب كما أنها تعتمد على السكان المحليين في نقل زوار تلك المحميات، بالإضافة للمشاريع الإنتاجية في عدد من المحميات.

Vitajte na našom webovom sídle, kde nájdete množstvo užitočných tipov a trikov týkajúcich sa každodenného života, kuchyne a záhradníctva. Naše články vám pomôžu objaviť nové spôsoby, ako zlepšiť váš domáci život a vychutnať si jedlá plné chuti. Okrem toho vám ponúkame aj užitočné informácie o pestovaní vlastných plodín a zeleniny, aby ste si mohli vychutnať čerstvé produkty priamo z vášho vlastného záhradného lôžka. Sme tu pre vás, aby sme vám pomohli objaviť nové cesty k zdravejšiemu a šťastnejšiemu životu. Vstúpte a nechajte sa inšpirovať! 10 krokov ako nájsť skutočnú lásku: Ideálni partneri nepadajú Ako dosiahnuť sladkú Vplyv dodávky potravín na dodržiavanie diétneho režimu Kde začať na ceste k sebadôvere: Príručka od pracovníkov Nebezpečné zložky vo vašej kozmetike: 4 látky, ktoré by „5 dráždivých akčných filmov, ktoré Ktorá je zdravšia: petržlen alebo kôpor? Nečakaná Sviatok dnes: Zakázané činy a ľudové Chutné kuracie 10 jednoduchých spôsobov, ako odstrániť škvrny od make-upu Škótske vajcia: Skvelý recept na autentické jedlo Závažné príznaky prejedania sa 6 preukázaných výhod semienok chia pre Zoznámte sa s našimi najlepšími tipmi a trikmi pre zdravší životný štýl, varenie s jednoduchými receptami a užitočné rady pre pestovanie vlastných plodín vo vašej záhrade. Objavte nové spôsoby, ako sa starať o seba a svoju rodinu, pripravovať chutné jedlá a mať úspech s pestovaním pestovín na vašom pozemku. S nami sa dozviete všetko, čo potrebujete pre zdravý a harmonický život plný radosti a spokojnosti.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى