أخبار الأردن-نبراس نيوز- تماشياً مع مهمتها المرتكزة على خلق حياة صحية أفضل للمرأة، أطلقت شركة أورجانون العالمية الرائدة في مجال تحسين صحّة المرأة خدماتها في الأردن عبر حلقة نقاش بعنوان “تسريع التقدّم في مجال صحّة النساء وأسرهنّ” ، ضمّت مجموعة من الخبراء والاختصاصيين من كافة المجالات الطبية، مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين من وزارة الصحة الأردنية، شركاء إعلاميين من بينهم الاعلامية لانا القسوس التي أدارت حلقة النقاش إضافة إلى ناشطين في حقل الرعاية الصحية.
حيث سلّط المشاركون الضوء على أهمية معالجة الثغرات ومناقشة التحديات التي تواجه المرأة والتي تحول دون تلبية احتياجاتها، كما شدّدوا على أهمية التعاون والشراكة بين كافة الجهات المعنية لتمكينها ودعمها على كافة المستويات الصحية.
وناقش المجتمعون أيضاً الاحتياجات غير الملباة للنساء في قطاع الرعاية الصحية بغية فهمها وإيجاد الحلول المناسبة لها والمرتبطة بشكل أساسي بصحة المرأة، صحة عائلتها، كيفية إقامة التوازن الناجح بين عملها وحياتها إضافة إلى كل ما يتعلق بسلامتها والتي تتماشى جميعها مع أهداف أورجانون التي تضع صحّة المرأة في سلّم أولوياتها.
استهلّ اللقاء بكلمة افتتاحية للمديرة التنفيذية لأورجانون بمنطقة المشرق منال دهيني رحبّت فيها بالحضور والخبراء المشاركين وتابعت قائلة :” نشكر تواجدكم معنا اليوم، للاستماع إلى أصوات النساء ومناقشة الفرص والحلول التي تضمن مستقبل صحي أفضل للمرأة وأسرتها. نحن لا نطلق اليوم أعمال شركة أورجانون في الأردن فحسب بل نعلن التزامنا لكلّ امرأة. الالتزام بالاستماع لاحتياجاتها والتأكد من أن لديها المنصات المناسبة لمشاركة صوتها وفهم الاحتياجات غير الملباة والعمل وفقا لذلك.
وأضافت: “نحن حريصون على توظيف بصمتنا العالمية والخبرات التي نملكها بالعمل عن كثب مع السلطات المحلية وشركائنا في قطاع الرعاية الصحية لإحداث نقلة نوعية في حياة المرأة الصحية إلى ما بعد الصحة الإنجابية لتصبح أكثر شمولية”.
تحدّثت مدير مديرية صحة المرأة والطفل في وزارة الصحة، أخصائية طبّ المجتمع الدكتورة هديل السائح قائلة :” نرحّب بإطلاق شركة أورجانون لعملياتها في الأردن، ونثني على القواسم والقيم المشتركة مع أهداف الوزارة التي تصب في إطار تحسين صحة المرأة. نبذل كافة الجهود معاً لإنجاح الخطة التنفيذية الموضوعة والتي تهدف إلى تنظيم الأسرة في الأردن والوصول إلى مجتمع متوازن وتحقيق المساواة بين الجنسين. سيساعد هذا الأمر في تمكين المرأة اقتصادياً ويخوّلها المشاركة بفعالية في سوق العمل لتتخطى احتياجاتها الناحية الإنجابية فتصبح أكثر شمولية. لا بدّ من السعي إلى توفير البيانات اللازمة والمعلومات المفصلة حول المعايير والبنى الاجتماعية كونها تساعد في تحسين نتائج الرعاية الصحية للمرأة”.
أما مديرة المشاريع، استشاري طبّ الأسرة في معهد الأسرة الدكتورة عريب الصمادي فتطرّقت إلى الدور الذي تلعبه الزوجات والأمهات داخل أسرهنّ وتأثيرهنّ المباشر على سلامتهنّ قائلة : ” الأمّ هي صمام أمان الأسرة، وتستمدّ هذه الأخيرة عافيتها منها، من هنا ضرورة العمل على تلبية كافة احتياجاتها لتستطيع بدورها تلبية احتياجات عائلتها النفسية والبدنية ومجتمعها بطريقة مستدامة. وأضافت :”يلعب التمكين الاقتصادي للنساء دوراً أساسياً في هذا المجال ويسرّع بدوره في إحداث التغيير”.
كما تحدّث نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور محمد رسول الطراونة عن أهمية نشر الوعي في المجتمع قائلاً : ” نستطيع مدّ النساء بكافة المعلومات اللازمة المتعلقة بصحتهنّ الإنجابية، الفحوصات المطلوبة والمتابعة الدورية مع الاختصاصيين من خلال حملات التوعية المكثفة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية”. وأضاف: “يستطيع التعاون بين كافة الأطراف لاسيما القطاع الخاص أن يلعب أيضاً دوراً هاماً في تحسين صحة المرأة من خلال ضمان الوصول إلى خدمات صحية جيدة، معالجة قيود الاحتياجات الصحية المرتبطة بنوع الجنس والخاصة بالنساء، توفير المواد التثقيفية الصحية اللازمة والبيانات الصحيحة”.
بدورها تحدّثت مسؤولة الشؤون التنظيمية في أورجانون EEMEA وقيادة اليقظة الدوائية، الدكتورة كاثرين الأشرم عن تأثير كوفيد-19 على المرأة العاملة والتحديات التي واجهتها كأمّ لتحقيق التوازن الناجح بين عملها وأسرتها وأشارت قائلة :” لقد بدّلت جائحة كورونا نمط حياتنا، إيجاد الحلول البديلة للتأقلم وتحقيق التوازن الأفضل بين العمل والأسرة لم يكن بالأمر السهل، لكن الدعم والتفهم الذين تلقيناهما من قبل إدارة شركة أورجانون ساعدنا على إنجاح ذلك. وأضافت: ” نحن على تمام الثقة بسياسات وشراكات أورجانون وهدفها المرتكز على الارتقاء بصحة المرأة إلى أعلى المستويات العالمية.”
تحرص أورجانون من خلال محفظتها المتنوعة في مجال صحة المرأة، البدائل الحيوية والعلامات التجارية المعروفة إلى إحداث نقلة نوعية وتخطي نطاق الصحة الإنجابية للمرأة بتلبية احتياجات أخرى وتقديم حلول ل 140 سوق عبر 60 منتج علاجي، كما تهدف إلى دعمها من خلال الاستماع المتواصل والتعاون المستمر مع جميع أصحاب المصلحة في القطاع الصحي لبناء غد صحّي أفضل لها من خلال تزويدها بالدعم اللازم كونها تستحقّ الرعاية.