أخبار الأردن-نبراس نيوز- يشهد قطاع الجراحة التجميلية والعمليات التجميلية إقبالاً لافتاً من قبل كثيرين مع اقتراب الجائحة العالمية لكورونا من نهايتها، وعودة الحياة، ولو ببطء، إلى طبيعتها، كما تشهد كل من التقنيات الجراحية وغير الجراحية انتعاشًا لافتاً، حيث ينتقل الأشخاص من العمل من المنزل ويتم رفع القيود، ما يسمح بنوع من التفاعل الاجتماعي للأشخاص.
ويحاول الجراحون في دبي، مثل الدكتور تشارلز جالانيس، الحاصل على درجة دكتوراه في الطب، تنفيذ مواعيدهم بانتظام، وتلبية جميع احتياجات المرضى بأفضل ما لديهم من قدرات.
وبهذا الصدد، يقول الدكتور جالانيس، الموجود في مستشفى كوزمسيرج جميرا، “تمتد قيمة ومكانة وحيوية دبي على مساحة شاسعة من الأراضي، من الشرق الأوسط وخارجه، ومن الأشخاص الذين يعيشون هنا أو يأتون للزيارة هنا لإجراء الجراحة والتعافي قبل العودة إلى المنزل، وفي الحقيقة يتوافر في دبي أفضل المواهب العالمية في هذا المجال، فضلاً عن توافر أحدث التقنيات والآلات”.
وأضاف: بخصوص التكنولوجيا الحديثة، فعندما أفكر في الجراحة التجميلية، أفكر في ثلاثة أشياء أساسية، هي: التقنية، والتكنولوجيا، والفن؛ حيث يجب أن تعمل هذه الأشياء الثلاثة بانسجام تام. فامتلاك عقل إبداعي مقترن بتقنية جيدة من التدريب الجيد والوصول إلى أحدث التقنيات كما هو متاح في دبي، وبالتالي تكون في وضع يسمح لك بتقديم نتائج مذهلة للمرضى الذين يبحثون عن علاجات تجميلية”.
ولفت إلى دور وأهمية وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي في اتجاهات اليوم لاختيار العمل التجميلي، مشيراً إلى أنه يرى المزيد والمزيد من الأشخاص العاديين الذين يبحثون عن حلول تجميلية، في حين كان المشهد قبل عدة سنوات مختلفاً، حيث كان الزبائن والعملاء للعمليات التجميلية مقتصراً على شخصيات محددة خصوصاً شخصيات إعلامية بشكل أساسي، حيث أعمل في عيادتي المنزلية في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا. وعزا ذلك إلى الحضور الفاعل لوسائل التواصل الاجتماعي، فالناس، بغض النظر عن المهنة التي يعملون فيها، يريدون أن يشعروا بالرضا عن أنفسهم، وأن يقدموا أفضل ما لديهم، ويريد الجميع عبر الإنترنت تحقيق “الكمال”، ونحن بالتأكيد نحقق أهدافهم من خلال عملنا”.
وأشار إلى أن دبي هي الخيار الأول لكثير من الناس كوجهة تجميلية، ويستخدم المرضى والأطباء على حد سواء أحدث التقنيات والآلات والخبرة والأسعار التنافسية، كما أن لوائح الرعاية الصحية تجعل المرضى مطمئنين إلى أنهم يتلقون الرعاية من قبل أكثر المهنيين المؤهلين في العالم والذين يمكنهم الوثوق بهم بشكل أعمى، وكذلك يتوقع المرضى في دبي الحصول على العلاجات الأكثر تميزًا وتطورًا التي يقدمها العالم، وسيستمر مشهد الإقبال والطلب المتزايد ما بعد الوباء على الكمال البدني.