عربي دولى

بينها مدن عربية.. دراسة مناخية تكشف عن تهديد مرتقب لبعض المناطق في العالم

أخبار الأردن-نبراس نيوز- كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض القوي لدرجات الحرارة القصوى في المناطق الحضرية جراء الكثافة السكانية والاحترار المناخي قد يحرم السكان الفقراء من تحسين مستوى حياتهم في هذه المدن.

هذا وأوضح معدّو الدراسة التي نشرت نتائجها حوليات الأكاديمية الوطنية للعلوم أن “الحرارة القصوى يمكن أن تحد بطريقة حاسمة قدرة السكان الفقراء على تحقيق أرباح اقتصادية متصلة بالتنمية الحضرية في إفريقيا وجنوب آسيا، حيث يعيش مئات ملايين الفقراء في الأوساط الحضرية، من دون استثمارات كافية أو تدخل بشري أو دعم من الحكومات”، لافتين إلى أن ذلك  يعود إلى “الجزر الحرارية الحضرية” الناجمة عن كثافة المدن، حيث تحبس الحرارة بفعل الاسمنت والاسفلت والغطاء النباتي الضعيف.

وأشار معهد “الأرض” التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك، الذي شارك في الدراسة، إلى أنه “حتى الأشخاص من ذوي الوضع الصحي الأسلم، يواجهون صعوبة في البقاء طويلا في الخارج، فيما الأشخاص الذين يعانون وضعا صحيا سيئا قد يمرضون أو حتى يموتون”،

ولدرس الباحثون أكثر من 13 ألف مدينة مع تحديد عتبة للحرارة القصوى عند 30 درجة مئوية على مؤشر درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية التي تأخذ في الاعتبار عوامل الحر والرطوبة”، للوصول إلى هذه النتائج.

كما قال معدّو الدراسة إن أكثرية المدن المعنية “تتركز عند خطوط العرض المنخفضة”، خصوصاً في جنوب آسيا (الهند وباكستان وبنغلادش) وفي إفريقيا، جنوب الصحراء (نيجيريا)، وإنها “تغطي مروحة واسعة من المناخات”.

وبحسب حسابات الباحثين من جامعات سانتا باربارا في كاليفورنيا ومينيسوتا توين سيتيز وأريزونا وكولومبيا، فإنه “من بين 13115 مدينة شملتها الدراسة، ارتفع عدد الأشخاص/الأيام (عدد الأشخاص المعنيين مضروبا بعدد الأيام) الذين تعرضوا لدرجات الحرارة القصوى هذه، من 40 مليارا في 1983، إلى 119 مليارا سنة 2016”.

كما كشف معهد “الأرض” أنه “من بين المدن الأكثر تأثراً بهذا الوضع، دكا، عاصمة بنغلادش التي عرفت ازدياداً بواقع 575 في عدد الأشخاص-الأيام للحرارة القصوى خلال الفترة التي شملتها الدراسة (1983-2016)، ما يعود بنسبة 80 % إلى الازدياد السكاني الكبير في المدينة (من أربعة ملايين إلى 22 مليون نسمة)، وفق معهد الأرض، لافتاً إلى أن “هذا لا يعني أن دكا لم تشهد احتراراً كبيراً، لكن النمو السكاني كان أسرع بعد”، في حين تظهر مدن أخرى منحى مشابها، مثل شنغهاي وغوانغجو الصينيتين، ورانغون في ميانمار، وبانكوك التايلاندية، ودبي الإماراتية، وهانوي الفيتنامية، والخرطوم السودانية، إضافة إلى مدن عدة في باكستان والهند وشبه الجزيرة العربية.

(فرانس برس)

Zakázáno pro majitele psů nebo koček. Zákon pro Křesťanský ortodoxní kalendář. Prázdniny Červeného kříže v Jak můžeme Pravda o Brambory budou mít velké a bohaté výnosy: zkušený pěstitel na 7 důvodů, proč listy narcisů žloutnou Informace pro Přísná pravidla v letadle. Co Nejbezpečnější města v Evropě pro každého turisty Jídlo krémových Křesťanský ortodoxní kalendář. Když letnice letos klesne. 3 -den Nejkrásnější ostrovy v Kolik stojí svatební dárek v roce 2025? Zakázáno těm, kteří mají dům u soudu. Strom, který nikdy Největší chyby, které uděláte k snídani. Každý je dělá Jak připravit kompostový čaj Inovate Change: Nejlepší online kasino na skutečné peníze 15 měst v Evropě, kde se Pět koníčků, které vám mohou pomoci vydělat 20 měst v Evropě, Jak zasadit a pěstovat mexický estragon Jak dlouho vejce odolává v lednici Top 10 zemí s nejdelší délkou života Proč myšlenka, Základní produkty pro domov a Dobrá zpráva 2025. Tradice a LED pásma: Moderní řešení UNSAR: Rumuni jsou chráněni Duševní poruchy u dětí. Polovina z těchto debutů před 3 potraviny, Pulse Therme – Nové místo pro společenský život v Bansko,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى