اخبار المجتمع

مدارس خاصة تحتجز ملفات طلبة لعدم تسديد الرسوم

أخبار الأردن-نبراس نيوز- كتبت زهور أبو نصرة.. تحتجز بعض المدارس الخاصة ملفات طلبة لتحرمهم من المشاركة في برنامج الفاقد التعليمي، المشروط بتسديد المبالغ المالية المتراكمة على اولياء الامور لتمكنهم من الإلتحاق بالعام الدراسي الجديد، مما يشكل عبئأً على كاهل الاهالي نظرًا للوضع الاقتصادي الراهن وتعطل أشغالهم بسبب جائحة كورونا.

وقال نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني إن على أهالي الطلبة تسديد المبالغ المترتبة عليهم والأمر الذي يمكنهم من أخذ ملفاتهم والتسجيل للفصل الدراسي في المدراس التي يرغبون بنقل ابنائهم إليها، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى تسوية بين الاهالي والمدرسة.

وأوضح مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم فايز المعاريف أن نظام التأسيس والترخيص رقم (130) لعام 2015 يمنع حجز ملفات الطلبة ووثائقهم، وأنه يجب على ولي أمر الطالب إحضار ورقة قبول من المدرسة التي يرغب بنقل ملفه إليها ومن خلالها يتم توجيه كتاب رسمي يضمن حصوله على ملفه، مضيفًا إنه في حال استمرت المدرسة برفض إعطاء الملف الدراسي للطالب إلا عند تسديده للمبالغ المترتبة عليه سيتم تزويد الطالب بشهادة انتقال لمدرسته الجديدة.

بدوره أكد ولي أمر الطلبة مراد الزر وهو أب لثلاثة أطفال في إحدى المدارس الخاصة، ان المدرسة رفضت إعطائه الملفات الدراسية في حال عدم تسديده المبالغ المترتبة عليه بالرغم من الاتفاق على تسديدها بدفعات شهرية جراء الظروف الوبائية وفقدان عمله إلى اليوم، مضيفًا: إن ابناءه الثلاثة على مدار وجودهم في المدرسة حصلوا على مرتبة الاوائل الإ ان المدرسة تناست تكريمهم لهذا العام وذلك لعدم تسديدهم للرسوم.

وأضاف الزر «والد الطلبة» إنه في الفصل الدراسي الماضي طالب المدرسة بإعطائه ملفات أبنائه لعدم مقدرته على تحمل أعباء فصل دراسي جديد بمبالغ مرتفعة إلا أنها أدرجت أسماءهم على القوائم للفصل الجديد دون علمه، موضحاً أن رسوم الفصل في فترة التعلم عن بعد اشتملت رسوم اشتراك الحافلة المدرسية بالرغم من عدم ذهاب الطلبة للمدارس نظرًا للظروف الوبائية.

وفي السياق ذاته أبدى عدد كبير من أهالي الطلبة من سوء معاملة بعض أصحاب المدارس الخاصة وعدم مراعاة ظروفهم ووضع شروط تعجيزية لأهالي الطلبة وأن أبناءهم الى هذه اللحظة لم يلتحقوا بالفاقد التعليمي والفصل الدراسي الجديد وذلك لحجز المدارس للملفات الدراسية المشروطة بتسديد المبالغ بالرغم من توقيعهم على شيكات ليتم تسديدها في وقت لاحق.

(الرأي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى