اقتصاد

المسلماني: شركات السياحة والطيران الوطنية تتعرض للمضايقات

أخبار الأردن-نبراس نيوز- قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية لطيران فلاي جوردن أمجد المسلماني ان شركات السياحة والطيران الوطنية تواجه معيقات وصعوبات من جهات عديدة.

وبيّن المسلماني في بيان أن بعض هذه المعيقات يتخذ الشكل الرسمي بحجج واهية منها ان هذه الشركات طاردة للسياحة ولا ترفد الخزينة العامة بالإيرادات.

وأضاف المسلماني أن مثل هذه الحجج تصدر عن أشخاص لا يملكون أي مؤهلات أو خبرات وليس لهم أي علاقة بإدارة الإقتصاد والسياحة بين الدول.

وأوضح أن الدول تهتم بحجم السياحة الواردة لتشجيع مواطنيها على الانخراط في النشاط السياحي وما يتبعه من نمو.

وأشار المسلماني بأن هذه النتيجة هي محصلة لعلاقات دولية إقتصاديه سياحية تعتمد أساساً على حجم التبادل في مجال الوفود السياحية وارتفاع هذا التبادل مع أي دولة في العالم هو مؤشر صحي ومكسب لقطاعنا السياحي ولولا السياحة الصادرة لما وجدت سياحة وافدة.

وأعاد المسلماني التذكير بتشجيع وزارة السياحة للرحلات الداخلية حيث قدّمت شركات الطيران الوطنية أكثر من 300 رحلة طيران للعقبة دعماً للسياحة الداخلية وهذا مؤشر على أن أي اهتمام وتشجيع حكومي سيزيد من نشاط هذه الشركات في سياحتنا الداخلية.

وأشار المسلماني الى حالة الضبابية في الإنجازات وقال للأسف أننا أمام جهات رسمية تعلن أرقاماً عن إنجازاتها ثم تأتي جهة رسمية أخرى تؤيد هذه الأرقام وجهة ثالثة تعلن دراسات حول هذه الأرقام في حين تغيّب الجهات الرقابية لمتابعة ما يعلن عنه من إنجازات حتى تتحول إلى أفعال على أرض الواقع.

وأكد المسلماني بأن شركات الطيران الأردنية لم تحصل على أي حوافز أو تسهيلات من الحكومة خلال الفترة السابقة.

وقال في المجال السياحي لا تقدم الدول المصدرة للسياحة هبات ومنحاً بل هي تنظر أساساً وقبل أي شيء الى حجم ما يصلها من سياحة من الدول الأخرى وبناء عليه تعمل على تشجيع وتسهيل زيارة مواطنيها لتلك الدول.

وبيّن أن البيروقراطية العميقة في بعض مؤسساتنا سببها بقاء مسؤولين في مواقعهم لسنوات دون تقديم أي إنجاز يذكر مع سعيهم لتكريس الترهل الإداري.

وشدد المسلماني على أن التوجيه الملكي السامي واضح في إحداث ثورة بيضاء في إدارة مؤسساتنا ومحاربة البيرقراطية ومنح فرصة لقيادات شبابية قادرة على ادارة المرحلة وهي توجيهات نعلم تماماً أن الحكومة تعمل على تطبيقها ونأمل أن نقطف ثمارها قريباً في مختلف مؤسساتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى