أخبار الأردن-نبراس نيوز- زارت السفيرة البريطانية ، بريدجيت بريند ، محافظة البلقاء اليوم للاطلاع على مشروع ممول من المملكة المتحدة لدعم اللاجئين في المحافظة ومركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (SESAME)، والتقت المحافظ نايف الهدايات، كما التقت السفيرة بممثلين برلمانيين عن المحافظة وبالشباب المحلي.
ورحّب محافظ البلقاء نايف الهدايات بزيارة السفيرة بريند مؤكداً عمق العلاقات والصداقة بين كل من الاردن والمملكة المتحدة وقدم ايجازاً عن المهام والواجبات التي يضطلع بها المحافظ في منطقته وقال” أصبحت هذه المهام والواجبات تتجاوز الدور الامني والاداري الى الدور التنموي لغايات النهوض بمستوى الخدمات المقدمه للمواطنين وكذلك المساهمة في تنمية المحافظة اقتصاديا واجتماعيا وصولا الى معالجة المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها المحافظة مثل مشكلتي الفقر والبطالة”.
وقدّم المحافظ ملخصاً عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة البلقاء والمميزات التي تتمتع بها واهمها المواقع السياحية والتراثية وكذلك الموقع الزراعي الهام للمحافظة اضافة الى الفرص الاستثمارية التي يمكن استغلالها في مختلف مناطق المحافظة.
كما زارت السفيرة بريند مركز موسى الساكت الثقافي حيث تحدثت إلى اللاجئين الذين يتلقون الدعم من المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، بدعم من المملكة المتحدة ، يذكر أن المجلس النرويجي للاجئين يوفرمعلومات قانونية واستشارات ومساعدات بشأن قضايا مختلفة مثل التوثيق المدني وحقوق الإسكان وحقوق العمال.
واختتمت السفيرة زيارتها في علان في مركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (SESAME) ، وهو أول مركز عالمي للتميز في البحث العلمي في الشرق الأوسط ، والتقت السفيرة بالدكتور خالد طوقان المدير العام للمركز الذي رافق السفيرة والمجموعة في جولة حول المنشأة.
وقال طوقان” لعبت المملكة المتحدة دوراً محورياً في التطوير العلمي والفني لنشاطات مركز سيسامي. لم يقتصر هذا على التبرع بالمعدات للمنشأة وانما كان هنالك برامج تدريب تم تنظيمها من قبل مركز دايموند في بريطانيا في السنوات السابقة ساهمت فيتطوير قدرات سيسامي بوتيرة أسرع بكثير مما كان سيكون بدون هذه البرامج”.
وأكدت الحكومة البريطانية التي نشرت مؤخرًا “المراجعة المتكاملة للدفاع والتنمية والسياسة الخارجية” أهمية العلم والابتكار، بما في ذلك التعاون مع الشركاء الدوليين. حيث تتجلى فوائد التعاون العلمي في الطابع الدولي لالسنكروترون ، والذي تضمن مساهمات المملكة المتحدة.
وقالت السفيرة بريند عقب الاجتماعات: “سعدت اليوم بزيارة محافظة البلقاء ومدينة السلط. حيث عقدنا سلسلة اجتماعات مثمرة مع ممثلين رسميين وشباب من البلقاء. بينما نحتفل بالذكرى المئوية الأولى للأردن ونتطلع إلى 100 عام أخرى من الصداقة الوثيقة مع المملكة المتحدة ، كان من الجيد زيارة المكان الذي اتخذ فيه الملك عبد الله الأول ، قبل 100 عام ، العديد من الخطوات المهمة نحو تأسيس الأردن.
قبل مئة عام ، كانت السلط أول مدينة في الأردن تفتتح مدرسة ثانوية عامة ، واليوم هي حاضنة لمركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات ، أول مركز علمي دولي رئيسي في المنطقة وأول منشأة بحثية كبيرة في العالم تعمل بالطاقة المتجددة.”
تلتزم الحكومة البريطانية بالعمل والشراكة مع الأردن على جميع المستويات ، حكومة ومجتمع المدني.