صورة وخبر

مستشفى لوس أنجلوس للأطفال يحتل المرتبة الـ5 في التصنيف الوطني للعام الـ3 على التوالي

ويقدم أفضل رعاية للأطفال في الولايات الواقعة على المحيط الهادئ

أخبار الأردن-نبراس نيوز- يمكن للعائلات التي تبحث عن أفضل رعاية طبية للأطفال في منطقة المحيط الهادئ بالولايات المتحدة الأمريكية أن تثق بالخبرة عالمية المستوى والرعاية التي ترتكز على المريض التي يوفرها مستشفى لوس أنجلوس للأطفال.

تمّت تسمية المستشفى مرة أخرى المستشفى الأول للأطفال في الساحل الغربي بأكمله للولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى الأطفال الخامس في عمر الدولة بأكملها، وفقًا للتصنيف السنوي لأفضل مستشفيات الأطفال الصادر عن قائمة “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت” (U.S. News & World Report).

تعدّ هذه السنة الثالثة على التوالي التي يحقق فيها مستشفى لوس أنجلوس للأطفال أعلى تصنيف بين المراتب الخمس الوطنية ضمن قائمة الشرف لأفضل مستشفيات الأطفال التي تصدرها نشرة “يو إس نيوز”، وهي القائمة المرموقة للوجهات الأولى للرعاية المتميزة المقدمة للأطفال التابعة لنشرة “يو إس نيوز”.

وبحسب قائمة “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت” (U.S. News & World Report)، يعدّ مستشفى لوس أنجلوس للأطفال أيضًا أفضل مستشفى للأطفال في منطقة المحيط الهادئ الجديدة، التي تشمل ولايات ألاسكا وكاليفورنيا وهاواي وأوريجون وواشنطن.

وفي هذا الإطار، يقول بول إس فيفيانو، رئيس مستشفى لوس أنجلوس للأطفال ورئيسها التنفيذي: “أنا ممتنّ للغاية لـ’يو إس نيوز أند وورلد ريبورت‘ (U.S. News & World Report) لتأكيدها مرة أخرى أن مستشفى لوس أنجلوس للأطفال تقدم رعاية عالية الجودة بواسطة أكثر المتخصصين المؤهلين في منطقة المحيط الهادئ في بلادنا”.

وأضاف: “يشكّل هذا التكريم شهادة على التزام أطبائنا وممرضينا وجميع أعضاء فريقنا بإنقاذ الأرواح وتحسين صحة مرضانا الصغار”.

وقد تأهلت لقائمة أفضل مستشفيات الأطفال لعامي 2021-2022، نحو 110 مستشفى للأطفال – تضمّ مؤسسات مستقلة مثل مستشفى لوس أنجلوس للأطفال، ومستشفيات للأطفال تشكّل جزءًا من منظومة صحية أكبر، ومراكز متخصصة في طب الأطفال – للتصنيف.

وصُنفت المستشفيات وفقًا لمعايير الأداء، ومراجعة الأقران، والشهادات، واستخدام البيانات المقدمة من المستشفى بالإضافة إلى قياسات الامتياز الخاصة بالأطراف الثالثة.

وحصل مستشفى لوس أنجلوس للأطفال على علامات استثنائية في جميع الاختصاصات الفرعية العشرة المعنية بالأطفال التي يقيّمها الاستطلاع، مع حلولها في المراتب العشر الأولى في سبع فئات:

من جهته، قال جيمس ستاين، دكتور في الطب وحاصل على ماجستير في العلوم،  والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال:”حتى في مرحلة تفشي جائحة ’كوفيد-19‘، التزمت مستشفى لوس أنجلوس للأطفال بوعودها المتمثلة في مساعدة جميع المرضى، بما في ذلك بعض حالات الأطفال الأكثر تعقيدًا وحدّة في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “تعدّ تسميتنا كأحد أفضل مستشفيات الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة شرف خاص ومفيد بالنسبة لنا في هذا العام لأنها تُظهرأن كل برنامج وكل خدمة في مستشفى لوس أنجلوس للأطفال تواصل تقديم أفضل رعاية لمرضانا وعائلاتهم في أكثر البيئات الآمنة على الإطلاق”.

يعمل مستشفى لوس أنجلوس للأطفال المستشفى بتحفيز من مهمته المتمثّلة في خلق الأمل وبناء مستقبل صحي للأطفال، ويشتهر عالمياً بتوفير رعاية سريرية عالية المستوى؛ وبفضل الأبحاث الرائدة التي تُنفّذ في معهد سابان للأبحاث التابع لمستشفى لوس أنجلوس للأطفال؛ ولوجود أحد أكبر برامج تدريب الأطفال في البلاد.

ويستقبل المستشفى أكثر من 600 ألف مريض سنوياً بين المستشفى الرئيسي في وسط لوس أنجلوس والعيادات السريرية الستة المتخصصة المنتشرة في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا.

يتراوح المرضى من الأطفال حديثي الولادة ووصولاً إلى اليافعين المقبلين على مرحلة الرشد القادمين إلى مستشفى لوس أنجلوس للأطفال من الولايات الـ50 كافةً ومن 90 بلداً حول العالم، إلى جانب تقديم مركز المستشفى للصحة العالمية الخدمات للمرضى وعائلاتهم حول العالم.

وحقق مؤخراً مستشفى لوس أنجلوس للأطفال عدداً من الإنجازات البارزة التي غطتها وسائل الأخبار الأمريكية الإقليمية والوطنية مثل “سي بي إس نيوز”، و”إيه بي سي”، و”ذا وول ستريت جورنال”، “بيبول دوت كوم”، و”كي تي إل إيه”، من ضمنها:

والجدير بالذكر أنّ “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت” (U.S. News & World Report) تتعاون مع شركة الأبحاث “آر تي آي إنترناشيونال” لتطوير قائمة تصنيفاتها السنوية لأفضل مستشفيات ومستشفيات للأطفال.

وتتميز مستشفيات الأطفال بتصنيفاتها عن المرافق الأخرى نظرًا للخبرات المتخصصة والمعدات والمرافق اللازمة لرعاية الرضع والأطفال والشباب.

ويتولى الاستطلاع تقييم مئات المعايير، بما في ذلك معدلات بقاء المريض على قيد الحياة والمضاعفات الجراحية؛ والطاقم والتكنولوجيا والخدمات الخاصة؛ والوقاية من العدوى وتقديم الرعاية؛ والسمعة بين الأطباء الأقران، وانخراط الوالدين في رعاية أطفالهم.

وتم تخصيص جزء كبير من التصنيفات للسمعة بين الأطباء على المستوى الوطني – حيث يُطلب من الأخصائيين الكشف عن الأماكن التي يرسلون إليها مرضاهم للحصول على أفضل رعاية، في حال لا تشكّل الموارد أي مشكلة. وأُنشئت القائمة الناتجة عن ذلك كمورد لمساعدة الوالدين وأطفالهم في العثور على أفضل رعاية وأكثرها ملاءمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى