اردنيات

مركز الدراسات الاستراتيجية: 57% من الأردنيين لا يثقون بالحكومة

أخبار الأردن-نبراس نيوز- أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية نتائج استطلاع الرأي في حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد 200 يوم على تشكيلها وبعض القضايا الراهنة.

واظهر التقرير تراجع ثقة الأردنيين بالحكومة بعد 200 يوم على التشكيل، وأظهرت أن 57 بالمئة من الأردنيين لا يثقون بالحكومة مقارنة مع 48 بالمئة كانوا لا يثقون بها عند التشكيل، وحوالي نصف المواطنين (48 بالمئة) لم يثقوا بالحكومة على الإطلاق منذ تشكيلها حتى الآن.

وأفاد التقرير بتراجع تفاؤل الأردنيين بالحكومة من 55 بالمئة عند التشكيل إلى 38 بالمئة بعد مرور 200 يوم.

وأظهرت النتائج أن 42 بالمئة من الأردنيين يعتقدون بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية مقارنة مع 53 بالمئة كانوا يعتقدون ذلك عند مرحلة التشكيل.

وارتفعت نسبة من يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي من 53 بالمئة عند التشكيل إلى 58 بالمئة بعد مئتي يوم، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، والتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا على القطاعات كافة.

وجاء ارتفاع نسب البطالة وقلة فرص العمل وتردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، وتداعيات جائحة كورونا وما نتج عنها، وازدياد مستويات الفقر، على رأس المشكلات التي يجب على الحكومة معالجتها بشكل فوري، بحسب المستطلعة آراؤهم.

وعن أبرز المشكلات الإقليمية التي تواجه المنطقة، كانت القضية الفلسطينية، والأوضاع الاقتصادية بشكل عام، والحروب والنزاعات في المنقطة، وأزمة كورونا وتداعياتها على المنطقة.

وأفاد الأردنيين بأن الجيش العربي والأمن العام والمخابرات العامة هي أكثر المؤسسات التي يثق بها الأردنيون، مقابل تراجع ثقة الاردنيين بمعظم مؤسسات الدولة.

وحول قضية الأردنيين الأولى “فلسطين المحتلة” أفادت الغالبية بأن المشاعر التي انتابتهم بسبب ما حصل في القدس وفلسطين المحتلة هي مشاعر الحزن الشديد والاستياء والألم وعدم الرضا والغضب والتعب النفسي والإحباط.

وأظهرت الغالبية من الأردنيين الرضا عن موقف الأردن تجاه ما حصل في القدس.

وحول كورونا والاقتصاد والمجتمع، أظهرت النتائج انخفاض معدل الرضا العام عند الأردنيين عن كافة الإجراءات الحكومية عما كان عليه مع بدايات تشكيل الحكومة منخفضاً من 55 بالمئة إلى 47 بالمئة.

ويعتقد 94 بالمئة من الأردنيين أن الفساد المالي والإداري منتشر، و82 بالمئة يعتقدون أن الحكومة غير جادة في محاربة الفساد.

وحول موضوع الطريق نحو الاصلاح السياسي، أظهرت النتائج ان الغالبية العظمى من الأردنيين (80 بالمئة) يرون أن الإصلاح السياسي يجب أن يتم بشكل مرحلي.

وفي مَعرِض سؤال حول إجراء إصلاح سياسي كامل وشامل وعميق ودفعة واحدة، فإن أقل من ثلث الأردنيين (31 بالمئة) يعتقدون أن هذا سبيل مناسب للإصلاح السياسي.

وحول موضوع الحريات العامة في الأردن، يرى 55 بالمئة من الأردنيين أن حرية الانتخابات النيابية والبلدية والنقابية مضمونة، و48 بالمئة يعتقدون أن حرية الانتساب للجمعيات والمنظمات الأهلية مضمونة، و39 بالمئة يعتقدون أن حرية الانتساب للأحزاب السياسية مضمونة، و37 بالمئة يعتقدون أن حرية مقاضاة الحكومة ومؤسساتها مضمونة.

وحول العدالة والمساواة، يعتقد 56 بالمئة من الأردنيين أن مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات مطبقة وألا تمييز بين الأردنيين على أساس الدين.

وأفاد الاستطلاع بأن غالبية الأردنيين لا يعتقدون أن الأردنيين مجتمع سعيد، بينما 58 بالمئة من الأردنيين يصفون أنفسهم بالسعداء.

وافاد التقرير أن 42 بالمئة يصفون أنفسهم بأنهم غير سعداء، وأن غالبية الأردنيين (58 بالمئة) لم يشعروا بالسعادة في عيد الفطر، رغم أن 82 بالمئة من الأردنيين (الغالبية العظمى) يعتقدون بأن العيد يجلب السعادة، ويعتقد 28 بالمئة من الأردنيين أن الحالة الاقتصادية العامة هي أهم عامل من الممكن أن يشعر الشخص بالسعادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى