اخبار الاردن – نبراس نيوز – يغادر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إلى البرتغال، للمشاركة في لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحث مستجدات منطقة الشرق الأوسط وبالأخص في الأراضي الفلسطينية.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله، “بتكليف من جلالة الملك أيضا، سأغادر الخميس المقبل إلى البرتغال، للقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث سيكون موضوع اللقاء الأساس هو القضية الفلسطينية وكيفية التقدم للأمام”.
ويواصل الصفدي، في جولاته، تعزيز سبل البناء على إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الأوضاع ووقف التصعيد بصورة دائمة في سائر الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس المحتلة.
وأضاف خلال المؤتمر، أن “ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم سيشكل جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي وسيعيد تفجير الوضع”، داعيا إلى معالجة الأسباب التي فجرت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحمل الصفدي رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد فيها الموقف التاريخي الأردني الثابت والوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
وتابع أن “الرسالة أيضا أكدت وبحثت تنسيق الجهود من أجل التعامل مع المرحلة الحساسة التي نحن بصددها اليوم بعد وقف العدوان على غزة وضمان التقدم إلى الأمام باتجاه إيجاد أفق سياسي حقيقي والذي يشكل السبيل الوحيد لضمان عدم تكرار التصعيد الأخير، وأن لا يتكرر التصعيد بوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية اللاقانونية وهذا يتمثل في وقف الاعتداءات والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الذي يشكل أولوية قصوى ومهمة أسمى للوصي على هذه المقدسات الملك عبدالله الثاني”.
وأشار الصفدي إلى أن “الرسالة أكدت على عدم ترحيل أهالي سكان الشيخ جراح وأهالي حي سلوان أيضا، وموضوع ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم سيشكل كما قلنا دائما جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي وأيضا سيعيد تفجير الوضع”.
الصفدي، قال في تصريحات سابقة، إن التصعيد الخطير الذي شهدته القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان على غزة أكدا استحالة استمرار غياب آفاق زوال الاحتلال، وأن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع الذي لن تنعم المنطقة بالسلام العادل من دون حلها على الأسس التي تلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو للعام 1967.
وأكد الصفدي أهمية نجاح الجهود الدولية والإقليمية التي حققت وقف العدوان على غزة والتوافق على وقف لإطلاق النار، وخصوصا الجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية.