اقتصاد

نقابة الألبسة: تجارتنا متوقفة وتسجل مبيعات صفرية

أخبار الأردن-نبراس نيوز- أكد نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة منير دية، ان تجارة القطاع باتت على المحك، بظل استمرار “عواصف”، جائحة فيروس كورونا، مطالباً بسرعة إنقاذها.

وقال دية ان نشاط قطاع الألبسة والأحذية التجاري متوقف بشكل شبه كامل عن العمل منذ بداية شهر رمضان الفضيل، لتوجه المواطنين نحو شراء السلع الغذائية والرمضانية، واستمرار الحظر الجزئي.

وأضاف أن هذه الظروف إضافة للازدحامات المرورية وقصر الوقت لم يعد بمقدور المواطن التسوق بشكل مريح وشراء البضائع غير الرمضانية، مؤكدا ان ذلك أثر على مبيعات الألبسة والأحذية التي انخفضت بشكل لأفت مقارنة مع الفترة التي سبقت دخول رمضان.

وأشار الى أن العديد من محال القطاع تسجل منذ عدة أيام مبيعات صفرية، ما يشكل ضغوطاً على التجار لجهة ترتيب الإلتزامات المترتبة عليهم، والمستحقات المالية المطلوبة، بظل وجود أعداد كبيرة منهم لم يعد بمقدورهم الاستمرار بتجارتهم.

وأوضح دية أن تجار القطاع ينتظرون قرارات رسمية لتخفيض الحظر الجزئي والشامل أيام الجمع، وعودة الحياة لطبيعتها بصورة تدريجية، مؤكداً ان استمرار الوضع الحالي سيعمق الصعوبات على التجار والعاملين لديهم.

وأشار الى أن تجار القطاع يعلقون آمالاً كبيرة على عيد الفطر المبارك لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم منذ بدء انتشار وباء كورونا، مبينا أن الجميع استعد للموسم من خلال توفير البضائع المناسبة من الألبسة والأحذية وبموديلات مختلفه تناسب طبيعة السوق المحلية.

ولفت الى ان النقابة قدمت مقترحات عدة للجهات الرسمية تتعلق بآلية عمل القطاع خلال شهر رمضان الفضيل ولاسيما لفترات بعد الأفطار وتضمنت عدة بدائل تتناسب مع الظروف الصحية والواقع الوبائي، وبخاصة ان العديد من دول الجوار فتحت مراكز التسوق على مدار الساعة.

ورأى ان توسيع ساعات الدوام وإلغاء الحظر بكل أنواعه، سيُسهم بتخفيف الأزدحامات بالاسواق وسيمنح المواطنين بالتسوق بالوقت الذي يناسبه بعيداً عن الاكتظاظ والتباعد الجسدي وبما يتوافق مع الاجراءات المتخذة لمكافحة الوباء، مؤكداً ان ذلك سينعكس على نشاط القطاعات المتضررة وانعاش أعمالها.

وأكد أن تركيز الجهات الرسمية على التوعية وإعطاء المطعوم ولبس الكمامة والتباعد الجسدي وربطها بمزايا، أفضل للاقتصاد الوطني من استمرار الحظر والاغلاقات التي اضرّت بمجمل القطاعات التجارية وكبدّتها خسائر عميقة وكبيرة.

وذكر دية، ان مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية انخفضت بحدود 50 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، وتراجعت الى نحو 35 مليون دينار، مقارنة مع 70 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2020.

وتأتي غالبية مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والآسيوية.

ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 56 الف عامل، اكثر من 11 الف منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة.

ويوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى