عربي دولى

تخفيف قيود احتواء كورونا في بريطانيا

أخبار الأردن-نبراس نيوز- تستعد بريطانيا لرفع قيود احتواء كوفيد-19 جزئياً اليوم الاثنين إذ ستعيد فتح المتاجر والصالات الرياضية والباحات الخارجية للحانات وصالونات تصفيف الشعر.

ويأتي ذلك في وقت تعاني دول أخرى من ارتفاع في عدد الإصابات بينما تواجه حملات التطعيم صعوبات في حين بلغت حصيلة الوفيات جرّاء الفيروس على صعيد العالم 2,9 مليون.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتخفيف القيود على اعتباره “خطوة مهمة” باتّجاه عودة الحياة إلى طبيعتها في البلد الذي كان في السابق الأكثر تضرراً جرّاء الوباء في أوروبا، بعد حملة تطعيم ناجحة وإجراءات الإغلاق التي خفضت الوفيات بنسبة 95 في المئة والإصابات بتسعين في المئة مقارنة بالأرقام المرتفعة التي كانت تسجّل في يناير.

وتسجّل البرازيل ثاني أعلى حصيلة وفيات جرّاء الفيروس في العالم بلغت أكثر من 350 ألفا، بينما يواجه رئيسها جايير بولسونارو، الذي عارض فرض تدابير إغلاق، ضغوطا واسعة جرّاء طريقة تعاطيه مع الأزمة.

وبدأ بصيص أمل يلوح في بعض الدول الأوروبية الاثنين رغم إعلان ألمانيا أن حصيلة الإصابات لديها تجاوزت ثلاثة ملايين. فبدأت عدة دول تخفيف القيود على السكان الذين أنهكتهم تدابير الإغلاق ووسعت فرنسا نطاق حملات التطعيم لديها.

ومن المقرر أن تحصّن فرنسا، الأكثر تضررا في القارة، سكانها البالغة أعمارهم فوق 55 عاما باستخدام لقاحي جونسون آند جونسون وأسترازينيكا اعتبارا من الاثنين، في توسيع لحملة التطعيم التي اتسمت بدياتها بالبطء.

أما إيطاليا، فمن المقرر أن ترفع تدابير الإغلاق في لومبارديا، المنطقة الأكثر تضررا لديها، ومناطق عدة أخرى نظرا لتحسّن الأرقام.

وسيعاد تصنيف المناطق المعنية من “حمراء” إلى “برتقالية”، حيث سيتم تخفيف القيود المفروضة على سفر السكان كما سيسمح بإعادة فتح المتاجر رغم إبقاء الحظر على الجلوس في المطاعم والحانات.

وستخفف إيرلندا بدورها الاثنين القيود لأول مرة هذا العام بعد إغلاق استمر أكثر من مئة يوم، بينما ستخفف سلوفينيا قيود احتواء كورونا وتعلّق حظر تجوّل استمر لستة شهور.

(ا ف ب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى