اردنيات

ثيوفيلوس الثالث: نُجدد البيعة للهاشميين ونُبارك مئوية الدولة الاردنية

أخبار الأردن-نبراس نيوز- أكد صاحب الغبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن، تجديد البيعة لصاحب الوصاية والحماية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس جلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك في الذكرى الثانية والعشرين للوفاء والبيعة، ومئوية الدولة الاردنية.

وقال في بيان أصدره اليوم السبت “ان البطريركية الارثوذكسية تستذكر مع الاسرة الاردنية الكبيرة مسيرة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه بكل معاني الفخر والاعتزاز لقائد ملهم وملك انسان، مازال طيب سيرته مستمراً بخير خلف لخير سلف، فها هو العالم يشهد لجلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المواقف الثابتة، وحامل هم القضية الفلسطينية، والامين المؤتمن على قضايا مسيحيي الاراضي المقدسة وعلى أوقافها وأملاكها، والمحامي معنا وعنّا لصونها من الضياع.

و مهما مرّ الزمن سيذكر التاريخ مواقف الهاشمين في الدفاع عن المقدسات المسيحية ببسالة وها هي أوقاف وعقارات باب الخليل تشهد على هذا وغيرها الكثير. ولن ننسى ايضا أن القبر المقدس رُمّم بأموال أردنية هاشمية ليظل شاهداً على نور المسيحية ومكارم الهواشم “.

واضاف ان للهاشميين بصمة واضحة وجهوداً مستمرة ومتجذرة لتثبيت استمرارية الوجود المسيحي في الشرق والمحافظة عليه، وهم الداعمون دوماً لمواقف البطريركية الأُرثوذكسية المقدسية، مجسّدين نموذجاً حيّاً للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين والتآخي والحوار بين أَتباع الأديان وأنهم كانوا وما زالوا الدرع الذي يحمي الممتلكات والعقارات الأرثوذكسية والمسيحية جنباً إلى جنب مع كافة الكنائس. و ليغدوا الهاشمين صمّام أمان للوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.

وأشار غبطته في البيان الى أن الانجازات الأردنية التي ما زال يشهدها العالم حتى اليوم ليست جديدة على شعب التف حول قيادته الحكيمة منذ مئة عام مضت، مؤسسين وطناً عماده المحبة والتآخي الحقيقي والسلام متماسكين في الضراء والسراء أسرة واحدة.

وختم بالدعاء لله بأن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يعضده الله بالحكمة والقوة ليقود الدولة الاردنية كما قادها الهواشم على الدوام من انجاز الى انجاز، وأن يبقى الاردن واحة الأمن والاطمئنان والعيش المشترك، و يحمي الله البشرية من شرور الأوبئة ، وأن يعم الخير وتعود الحياة كما كانت الى بيوت الله وتعم الطمأنينة العالم أجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى