أخبار الأردن-نبراس نيوز- عقدت المنظمة الدولية غير الحكومية سبارك بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية QFFD مؤتمراً افتراضياً بعنوان “الوظائف الآن: التحول إلى التكنولوجيا الرقمية في ظل كوفيد19″. تم خلال الاجتماع مناقشة فرص التحول الرقمي أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة ورياديي الأعمال والطلاب، بالإضافة إلى الاتجاهات المستقبلية وأهمية الرقمنة بحد ذاتها في الصناعات المختلفة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمنظمة سبارك يانيك دو بونت: “على الرغم من تأثير الجائحة العميق على مختلف مناحي الحياة، نمر في الوقت الحالي بمرحلة استيعاب أهمية التكنولوجيا في حياتنا العملية. نقوم بتوظيف التكنولوجيا في قطاعات الأعمال، حيث باتت الرقمنة تمثل المستقبل في الوقت الراهن”, وأضاف قائلاً: “سنستمر بدعم رياديي الأعمال والطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة لمواكبة التغيرات الناجمة عن التحول الرقمي و المحافظة على الأداء القوي في ظل الظروف الحالية”.
يُشار إلى أن سبارك، وهي منظمة دولية غير حكومية، تعمل على تمهيد الطريق أمام جيل الشباب لإعادة بناء مُستقبلهم، قد نظمت هذا المؤتمر بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية (QFFD)، أحد المؤسسات العامة للتطوير التي تلتزم بالنيابة عن دولة قطر بتطبيق مشاريع إعانة خارجية.
الرقمنة تُشكل ملامح المستقبل في الأوقات الصعبة:
هذا وتوجّه المدير التنفيذي لمنظمة سبارك يانيك دو بونت بكلمة افتتاحية خلال المؤتمر تم بعدها عقد جلستين منفصلتين. شارك المتحدثون في جلسة “توسيع النطاق: تسريع الوظائف الرقمية” والتي ناقشوا فيها عن تحول الشركات نحو العالم الرقمي خلال الجائحة واكدوا على دعمهم التام لهذا التوجه. أما في جلسة ” التوافق ما بين الوظائف وسوق العمل” تم التأكيد على أن جائحة كوفيد 19 تلقي بظلالها على بعض المناحي الأكثر تأثراً مثل الشباب المُهاجرين, وبالتالي، تفتح هذا الفترة الآفاق نحو فرص جديدة مثل التعليم الإلكتروني و التدريب.
التدريب الافتراضي أحد البدائل الممتازة:
في الجلسة التي تناولت “الشركات الناشئة وريادة الأعمال في ظل الأزمة”، تمت الإشارة إلى أن الشركات الناشئة تعتبر أحد المحركات الرئيسية للإبداع وتحفيز النمو الاقتصادي في ظل الأزمة، حيث تلقي الصعوبات بظلالها السلبية على عدة مناحي مثل الإبداع وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الشركات على الاستمرار ونموها. تم التأكيد خلال الجلسة على تناقص أعداد الشركات المسجلة عالمياً خلال الأشهر الأخيرة وكيفية التصدي لهذه التحديات من خلال دعم الشركات الناشئة الجديدة والحالية.
أما خلال جلسة “مهارات التعلم عن بعد والتعليم الالكتروني” تم مُناقشة أهمية تجسير الفجوة بين المناهج الحالية التي توفرها المؤسسات التعليمية، والمهارات التي يحتاجها الموظفون. وتم طرح التدريب الافتراضي كبديل عن الحضور الجسدي للتدريب في ظل الظروف الحالية.