وبحسب صحيفة “لوبوان” الفرنسية، فإن شركة “فيتريبيو” هي التي تتولى تطوير المنتج حتى يتصدى للفيروس بمجرد دخوله إلى الأنف.
وأوردت الشركة أن هذا البخاخ يقاوم العدوى خلال مرحلة أولى ومبكرة، فيحول دون تفاقم الوضع.
وتعمل هذه الشركة على تطوير المعدات الطبية بفرنسا منذ 25 عاما، وتشير التقديرات إلى أن البخاخ يمنح حماية تتراوح مدتها بين 4 و6 ساعات.
ويقول رافي شريفاستافا، وهو مؤسس الشركة الطبية ومديرها العام، أن ما يقارب من 90 في المئة من إصابات كورونا تحصل عن طريق الأنف.
وأضاف أن الهدف من هذا البخاخ هو الحؤول دون أن يدخل الفيروس إلى الجسم، من خلال تحييده بمجرد الدخول إلى الأنف.
وبما أن الأنف سيكون محصنا ضد الفيروس عبر هذا “الحاجز”، فإن احتمال حدوث مضاعفات على مستوى التنفس، بعد الإصابة، سيكون منخفضا، بحسب المسؤول.