صورة وخبر

الحُب ثالثاً وأخيراً..رواية جديدة للكاتبة نوال القصار

أخبار الأردن-نبراس نيوز- في روايتها الخامسة “الحب ثالثاً وأخيراً” التي صدرت حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر تمتزج قصص الحب والرومانسية مع الخط الذي دأبت مؤلفة الرواية نوال القصار على انتهاجه في رواياتها السابقة ألا وهو تسليط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة ومعاناتها واستغلالها، وذلك من خلال الشخصية الرئيسية في الرواية التي تعمل محامية وتقترب إلى حد الاعتداء عليها شخصياً أثناء معالجتها لقضية قانونية تعمل عليها.

في المقابل وفي خضم انشعالها وعملها في دوائر التقاضي تلتقي بفارس أحلامها بعيداً عن العمل القانوني بعد أن مرّت بعلاقات حب فاشلة وتقع في حبه من طرف واحد الأمر الذي يجعلها تطرح اسئلة جوهرية حول الحب والزواج وحتمية الزواج كنهاية تليق بعلاقة حب جميلة وهل يتوقف الحب والشغف بعد الزواج مع تراكم أعباء الحياة ومشاكلها.

وتسلط الرواية الضوء على عدد من حكايات النساء في القضية التي أصبح يطلق عليها قضية الغارمات، وهو برنامج القروض الصغيرة والمتوسطة الذي يتيح للمرأة تأسيس مشروع اقتصادي ليكون رافداً لدخل الأسرة غير أن النتائج تأتي عكسية وتقع النساء في مصيدة عدم القدرة على السداد الأمر الذي قد يعرضهن إلى السجن.

رواية “الحب ثالثاً وأخيراً” هي الرواية الخامسة لنوال القصار: الأولى صدرت في العام 2012 بعنوان “قمر الصيادين” عن وزارة الثقافة الأردنية بمناسبة تسمية مادبا مدينة الثقافة الأردنية، والثانية صدرت في العام 2014 بعنوان “هنا في الأماكن” عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، أما الرواية الثالثة وهي بعنوان “القمحية” فتتناول قصة أمرأة تم تزويجها بالقوة من الرجل الذي اغتصبها وتأثير هذا الزواج على حياتها وحياة أبنائها.

وفي 2019 عن وزارة الثقافة الأردنية شاركت القصار في تأليف رواية بعنوان “مقهى الحكايات العتيق” مع 9 مؤلفين من مدينة مادبا وتحكي الرواية الحقب التاريخية التي مرّت على المدينة بسرد روائي متخيل.

وقد سبق أن قامت القصار بترجمة كتابين الأول للمؤلف نعوم تشومسكي والثاني سيرة حياة الاقتصادي الأردني إيليا نقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى