الفرّاية: إجراءات تخفيف الحظر ستبدأ من محافظات الجنوب
أخبار الأردن – نبراس نيوز – قال مدير إدارة خليّة أزمة كورونا العميد مازن الفرّاية: إنَّ القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ما زالت تراقب حظر التجول، وفرق الاستقصاء الوبائي تتحرك بالمملكة في كل اتجاه لأخذ المسحات الطبية وإجراء الفحوصات لمن خالطوا مصابين.
وأشاد العميد الفراية، في حديث لإذاعة “جيش إف إم” عصر الأربعاء، بالجهود المبذولة من قبل الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة بهذا المجال.
ونوّه العميد الفراية، إلى أنّه جرى عزل بعض النقاط في منطقة طبربور بعمّان أمس، لافتاً إلى أنّ باقي المناطق التي ظهرت فيها إصابات بعمّان ستبقى معزولة، حيث ما زالت فرق الاستقصاء الوبائي وفرق التعقيم تعمل بهذه المناطق، بالتنسيق مع أمانة عمّان ومحافظ العاصمة والمجلس الأمني وخلية الاستقصاء الوبائي.
وعن الوضع بمحافظة إربد، قال العميد الفراية: “بالأمس كان لدينا إصابات وعملت فرق الاستقصاء الوبائي والمجلس الأمني واللجنة التنفيذية لعزل محافظة إربد وألويتها تعمل بجهدٍ عالٍ للتمكن من الوصول إلى حالة مستقرة بالمحافظة وإنهاء اجراءات العزل”.
ووصف العميد الفراية الاجراءات المتخذة بإربد إثر ظهور إصابة أمس بأنها تتناسب مع الحدث، قائلا: “الأمور بشكل عام مطمئنة في إربد”.
وقال “خلال الأيام المقبلة سيتمّ الإعلان عن اجراءات تخفيف حظر التجول تباعاً، خاصة في محافظات الجنوب”، مشيراً إلى إمكانية الإعلان عنها مساء اليوم أو يوم غدٍ من قبل وزير الدولة لشؤون الإعلام.
وأشار إلى امكانية البدء باجراءات تخفيف الحظر في محافظة العقبة، موضحاً بالقول ” ستبقى هذه المحافظات مغلقة، وسيتم الإعلان عن اجراءات تخفيفية هدفها تسيير القطاعات الاقتصادية وللتخفيف عن المواطن في هذه المناطق”.
وأكّد العميد الفراية بحسب ما رصدت هلا أخبار، أنّ العزل الاجراءات ستشمل تخفيفاً كبيراً في القيود المفروضة على المواطنين داخل كل محافظة، ولن يسمح بالخروج منها أو الدخول إليها، “وسيتم الإعلان تباعاً عن المحافظات التي سيجري تخفيف الاجراءات بها”.
وعن الحظر الشامل يومي الجمعة والسبت المقبلين، قال العميد الفراية: “هذا اجراء يعود بنتيجة ايجابية تتمثل بعدم الاختلاط ووقف حركة الوباء، وتمكين فرق الاستقصاء الوبائي من الوصول إلى المخالطين في مواقعهم بسهولة، بالإضافة لتمكين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من أخذ قسط من الراحة وإعادة التنظيم”.
وعن تكرار الحظر الشامل، قال “إنّ الأمور تقاس بالنتائج والحاجة إليه وليس إجراءً روتينياً كل أسبوع”.