مقالات

عبد الحكيم الهندي يكتب: رسالة جلالة الملك …. معاني سامية

أخبار الأردن – نبراس نيوز –

بقلم عبد الحكيم الهندي:

“الأردنييون هم مصدر فخري و قوتي و ثقتي على الدوام ”
بهذه الكلمات خاطب جلالة الملك شعبه ليلة أمس، نعم يا سيدي لقد أثلجت كلماتكم صدورنا ، و بثت فينا مشاعر الاعتزاز بكم و بقيادتكم و توجيهاتكم السامية، ، فقد كان حديثٌ من القلب إلى القلب ، و كنتم جلالتكم قريباً من كل واحدٍ منا ، تسأل عن الأحوال و تتابع اولاً بأول ، نجدك معنا و بيننا قائداً و ملهماً فكانت الإنجازات شواهداً على هذه العلاقة الثمينة بين قائدٍ عظيم ٍ و شعب ٍ وفي .

“أثبتم كما أنتم دائماً أنكم كبارٌ أمام الأمم ”
نحن كبار بكم سيدي و نفاخر بكم الدنيا ، نستلهم منكم القوة و العزة و التي لا تزيدنا الا انتماءاً على انتماء ، و ولاءاً على ولاء ، فنعمة القيادة الهاشمية الحكيمة لهذا البلد الطيب فضل من الله ، و يحق لنا أن نعتز و نفتخر بأننا أردنيو الهوا و الهوية ، و بكم سيدي يعظم الإنجاز و يزداد العطاء.

“المعدن الحقيقي للأردنيين يظهر عند الصعاب”
يا سيدي إن هذا الشعب الأصيل لن يثنيه مانع عن العمل والانجاز والعطاء مهما اشتدت الظروف ، فهم أبناء وبنات مدرسة الهواشم الاخيار .وكلماتكم السامية سيدي كانت ذلك النور الذي ألهم الهمم وأشعل فينا مزيداً من طاقة العمل والانجاز ،و ردت الينا الامل وأسكنت في قلوبنا و ارواحنا مشاعر السكينة والطمأنينة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به العالم والإنسانية جمعاء .

“هذا هو الاردني الذي أعرفه و أباهي به العالم ، بفخر الواثق بشعبه”
نعم سيدي إنه الاردن الذي نقدمه على الأرواح و كل ما نملك ، ونعتز بأننا ننتمي لهذا الثرى العزيز الطاهر ،نعم أنهم الأردنيون الذين وقفوا صفاً واحدًا كالبنيان المرصوص ، معاً ويداً بيد مع قواتتا المسلحة وأجهزتنا الأمنية درع الوطن حصنه الحصين، فلم تكن ميادين التضحية والفداء والخوض في غمارها بكل شجاعة جديدة على هذا الشعب الوفي الأصيل والذي استمد معان القوة و العنفوان من قيادة هاشمية حكيمة و ملهمة والتي تعلمنا منها قيم التواضع والإنسانية والمسؤولية، و قائداً و فارساً من فرسان بني هاشم ، فتعلمنا في مدارس الهاشميين كيف يكون الفداء والبطولة والتضحية وسنكون بإذن الله دائما جند اوفياء. لهذا الثرى الطيب.

” شدة و بتزول بعون الله”
هذا الوطن سيدي بشعبة وبقيادته قصة من قصص التلاحم الأزلي المشبعة بتفاصيل الود والمحبة والانتماء والتكافل ،هذه الأرض التي احتضنت الجميع، ومدت يدها للجميع لن يثنيها بإذن الله تحدٍ ولن يقف بوجهها شدة ، هذه الأرض عين الله ترعاها ، وبهمة القائد وسمو ولي عهده الأمين هذا الفارس الهاشمي النبيل ،و جنود ابا الحسين الاشاوس الذين أثبتو ا في هذه الأزمة باحتضانهم للمواطن والوطن ومهنيتهم العالية وقدرتهم على التعامل مع أدق الظروف واقساها أنهم ونحن معهم قادرون على الخروج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ، وتحويل التحديات إلى فرص ، فهذه السواعد المعطاءة والجباه العالية والقلوب الكبيرة لن يكون حليفها إلا النصر بإذن الله..

حمى الله الأردن قائداً و شعباً.

رئيس جمعية الفنادق الأردنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى