عربي دولى

وزراء نتنياهو يروجون للسيطرة على غور الأردن

أخبار الاردن-نبراس نيوز- قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن الخطة التي يعمل على دفعها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تنص على فرض سيادة جزئية فقط في الضفة الغربية، وبصورة محددة في غور الأردن من الجانب الفلسطيني.

وقالت الصحيفة إن المبادرة تستند إلى توافق واسع داخل إسرائيل، ويرى ديرمر أنها قد تحظى أيضاً بدعم من الولايات المتحدة.

ويأتي ذلك في وقت يتلقى فيه وزراء المجلس الوزاري الأمني-السياسي، الأحد، إحاطة حول الخطط الحربية المقبلة في قطاع غزة.

والاجتماع، بحسب الصحيفة، لن يتناول أي صفقة للإفراج عن المحتجزين لعدم تحقيق تقدم على هذه الجبهة، لكنه سيبحث آراء الوزراء بشأن خطوات الرد المحتملة ضد السلطة الفلسطينية، وفي مقدمتها تطبيق السيادة في الضفة الغربية.

وذكرت “إسرائيل هيوم” أن ديرمر، في مناقشاته مع كبار المسؤولين الأميركيين، يدفع باتجاه سيادة جزئية تقتصر على غور الأردن من الجانب الفلسطيني، وهو ما يشكل نهجا مغايرا للدعوات السابقة التي كانت تطالب بفرض سيادة كاملة على معظم مناطق الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي رفيع مطّلع على مبادرة ديرمر، أن نتنياهو يسعى فقط لفرض سيادة جزئية، في خطوة يتوقع أن تثير انتقادات أوروبية “كما لو أنه فرض السيادة على كامل الأراضي، رغم أنه كان بوسعه أن يحصل على اعتراف كامل من ترامب”.

ومن المفترض أن يتلقى وزراء المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر (الكابينت) إحاطة حول خطط الحرب المقبلة في غزة.

هذا و استعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة ما وصفها بإنجازات عسكرية، سواء ضد حماس أو ضد إيران، متعهداً في الوقت نفسه بإفشال محاولات المعارضة لإسقاط حكومته.

وقال نتنياهو إنه تم إصدار قرار باحتلال غزة، وإن الجيش باشر بالتنفيذ.

وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن خطة السيطرة على الضفة الغربية التي يروج لها الوزير رون ديرمر ويدعمها نتنياهو، تقتصر على السيادة على غور الأردن فقط.

ولا تستجيب هذه الخطة لضغوط وزراء أقصى اليمين الإسرائيلي المطالبين بالسيادة الكاملة على الضفة الغربية.

وحسب الصحيفة ذاتها فإن السبب وراء الاكتفاء بإعلان السيادة على غور الأردن يعود لدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي معاً لسيادة محدودة على الضفة ما يضمن عدم إلغائها بتغيير الإدارات الأميركية.

وأكد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، أن “إسرائيل تدرس جدياً ضم الضفة الغربية”، مضيفاً نقلاً عن مصادر لم يسمها أن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب “سيحدد موقف إسرائيل من ضم الضفة”.

وأضافت مصادر “أكسيوس” أن إسرائيل “أبلغت فرنسا أنها ستضم 60 بالمئة من الضفة”، بينما قال مسؤول أوروبي للموقع: “سنفرض عقوبات على إسرائيل إذا ضمت الضفة”.

في السياق نفسه، نقلت وكالة “رويترز”، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل تدرس ضم الضفة الغربية في رد محتمل على اعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى