جمعية المصدرين: اتفاقية التجارة الحرة مع كندا توفر فرصا واسعة أمام المنتجات الأردنية

أخبار الاردن-نبراس نيوز- أكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين العين أحمد الخضري، أن السوق الكندية تعد من الأسواق الواعدة أمام المنتجات الوطنية الأردنية، مشددا على ضرورة استغلال الفرص المتاحة ضمن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وقال الخضري إن اتفاقية التجارة الحرة مع كندا، وهي الأولى التي وقعتها كندا مع دولة عربية، توفر حوافز كبيرة لتوسيع التجارة البينية، وتشكل نافذة استراتيجية أمام المنتج الأردني للوصول إلى السوق الكندي وما بعده، لا سيما في ظل ما تتمتع به كندا من موقع جغرافي يمثل بوابة للأسواق العالمية الأخرى، وبالأخص أسواق أمريكا الشمالية.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع دول العالم، مؤكدا أن لقاءات جلالته مع قادة الدول وآخرها مع رئيس الوزراء الكندي، تعكس رؤيته الاستراتيجية في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار.
وكان جلالة الملك بحث ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا ، الاثنين الماضي، سبل تطوير الشراكة بين البلدين.
وأكد جلالته عمق علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، لافتا إلى تطلع المملكة لاستمرار العمل المشترك للبناء على هذه العلاقات.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية الدعم الذي تقدمه كندا للتنمية في الأردن، مؤكدا الحرص على توسيع التعاون في مجالات متعددة كالتجارة، والتعليم، والرعاية الصحية، كما تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الاستثمار، بما يخدم اقتصاد البلدين.
وبين أن جلالته يواصل تحركاته الدولية بدبلوماسية اقتصادية فعالة تهدف إلى استقطاب الاستثمارات وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الأردنية، ما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويوفر فرصا جديدة أمام القطاع الصناعي الأردني.
وقال ” آن الأوان للتفكير بأساليب جديدة ومبتكرة لاستغلال هذه الفرص التجارية، من خلال تكثيف الترويج للمنتجات الأردنية في كندا، والمشاركة الفاعلة في المعارض المتخصصة، كمعرض (سيال كندا)، الذي تحرص جمعية المصدرين على التواجد فيه سنويا، وتنظيم بعثات تجارية ولقاءات ثنائية مع نظرائنا الكنديين”.
وشدد على أهمية توسيع قاعدة الصادرات الوطنية وتجاوز التركز الجغرافي، من خلال فتح أسواق جديدة تمكن الصناعات الأردنية من تعزيز قدرتها التنافسية، مشيرا إلى أن العديد من القطاعات الصناعية في الأردن تمتلك منتجات قادرة على المنافسة في السوق الكندي.
وأشار إلى أن الجالية العربية الكبيرة في كندا تمثل فرصة حقيقية لتعزيز استهلاك السلع الأردنية في السوق الكندي، نظرا لارتباطها الثقافي والذوقي بالمنتج الأردني، ما يسهم في دعم انتشار المنتجات الوطنية وزيادة حجم الصادرات.
وأوضح أن جمعية المصدرين الأردنيين تبذل جهودا حثيثة لتمكين الصناعة الوطنية من دخول أسواق جديدة، خصوصا السوق الكندية، عبر برامجها المتنوعة ومبادراتها الداعمة، مؤكدا أن الجمعية ستواصل مساعيها لتشبيك الصناعيين الأردنيين مع نظرائهم في كندا واستكشاف فرص استثمارية وتجارية واعدة.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012.
يشار إلى أن المبادلات التجارية بين الأردن وكندا بلغت خلال العام الماضي نحو 112 مليون دينار، منها 72 مليون دينار صادرات للمملكة.
–(بترا)