الشرطة المجتمعية في البلقاء تقيم ندوة توعوية لمحاربة آفة المخدرات بمشاركة مجتمعية واسعة.

أخبار الاردن-نبراس نيوز- في مشهد وطني يجسد التكاتف بين المؤسسة الأمنية والمجتمع المحلي نظمت مديرية الأمن العام – فرع الشرطة المجتمعية/البلقاء/مجلس محلي مركز أمن ماحص والفحيص ندوة توعوية متميزة بعنوان
آفة المخدرات وأثرها على المجتمع اليوم الأثنين وذلك في بيت ماحص الثقافي بحضور واسع من الفعاليات الرسمية والشعبية والتربوية والدينية والشبابية.
وجاءت الندوة تحت رعاية مدير شرطة محافظة البلقاء العميد بشار الهباهبة , حيث أكد في اللقاء على أن مكافحة المخدرات تتطلب شراكة حقيقية بين الأجهزة الأمنية والمواطنين من خلال الوعي والمبادرة والمسؤولية المشتركة.
وتحدث المقدم المتقاعد أنس الطنطاوي وقال نقف اليوم في مواجهة ليست تقليدية بل مواجهة مع عدو خفي يتسلل إلى عقول شبابنا وأجسادهم يقتل الطموح ويدمر الأسر ويهدد المجتمعات لكننا هنا لنقول: لا للمخدرات…نعم للحياة نعم للوطن نعم للأمن الفكري والاجتماعي وهذه الندوة ليست مجرد كلمات تُلقى بل صرخة وعي وإعلان موقف…فالمعركة ضد المخدرات تبدأ من الفكر وتُحسم بالتعاون.
و تميزت الندوة بتقديم عرض مسرحي توعوي مؤثر من إعداد وتنفيذ فريق المسرح الشرطي التابع لمديرية الاعلام والشرطه المجتمعيه يجسد الواقع المؤلم لتعاطي المخدرات ويُسلّط الضوء على التحولات النفسية والاجتماعية التي تصيب الأفراد والأسر.
وقد تفاعل الحضور بشكل لافت مع الأداء المسرحي الذي اتسم بالواقعية والرسائل الصادمة والتمثيل الصادق ما جعله محطة مؤثرة في برنامج الندوة وأداة فنية هادفة في خدمة الأمن المجتمعي.
و كانت مداخلات المشاركين من مختلف الأعمار والفئات كالتالي:
أنا كأم خرجت اليوم وأنا أشعر بالخطر الحقيقي الذي يهدد أبناءنا شكراً للشرطة المجتمعية على هذه الرسائل القوية.
و العرض المسرحي لوحده كفيل بأن يُدرّس في المدارس لأنه يصل للقلب دون تكلف ويترك أثراً طويل الأمد.
واحدى الطالبات قالت لم أكن أتخيل أن المخدرات ممكن تدمّر حياة شخص بهالشكل المسرحية خلتني أعيد تفكيري بكل شيء.
وأكد ممثل وزارة الأوقاف أن المخدرات هي حرب على الأخلاق والدين والعقل والواجب الشرعي يحتم علينا أن نكون في الصفوف الأولى لمواجهتها.
و في نهاية الندوة عبّر الحضور عن شكرهم وامتنانهم لمديرية الأمن العام والشرطة المجتمعية على هذا الجهد التوعوي النبيل الذي يجمع بين الرسالة الأمنية والرؤية التربوية والوسيلة الإبداعية مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات هي درع حصين لحماية المجتمع من أخطر الآفات.