اردنيات

جابر: خلية أزمة في كل مستشفى للإبلاغ عن أي حالة يشتبه إصابتها بكورونا

أخبار الأردن – نبراس نيوز – قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إنّ مرض كورونا ظهر قبل 70 يوماً بالعالم ما أدى إلى انتشاره إلى العديد من الدول.

وأوضح الوزير خلال ترؤسه اجتماعاً مع القطاع الطبي العام والخاص، أنّ  بعض الدول باتت مصدرة للمرض وأخرى في مرحلة الاحتواء، مشيراً إلى أنّ القطاعات الطبية كافة ومنذ البداية وقبل أن يكمل المرض شهره الأول كانت اللجنة الوطنية للأوبئة باجتماع ووضعت اللبنات الأولى لخريطة العمل.

وقال الوزير،  إنّ المركز الوطني لإدارة الأزمات في حالة انعقاد مستمر، وهو ذراع تنفيذي لقرارات للجنة، لافتاً إلى أنّ الهدف الأساسي هو منع دخول المرض إلى البلاد عبر فرق طبية على المعابر كافة وضمن إجراءات غير مسبوقة، وتمّ تطبيق الحجر الصحي على القادمين من المناطق الموبوءة.

وأضاف الوزير أنه “منذ 26 كانون الثاني بدأت الوزارة بمراقبة المعابر كافة، وبالتتابع وبحسب ظهور المرض في الدول”، لافتاً إلى أنّ هذه الإجراءات سببت الامتعاض في هذه الدول إلّا أنها تفهمت هذه الإجراءات أخيراً.

وقال الوزير: “توجد حالة واحدة لشابٍ أتى من إيطاليا، وهو في العزل الصحي، ومنذ 10 أيام بدأت الوزارة بعمل قسم عزل نموذجي، وهو قاعة مجهزة، كما بدأت بعمل قسم حجر داخل مستشفى الأمير حمزة جُهز على أعلى مستوى ويتكون من 33 غرفة منفصلة، والهدف أنّ يكون هنالك حجر غير مستشفى البشير، بالإضافة إلى استئجار جناحين في إحدى فنادق عمّان للعائلات والنساء”.

وأضاف الوزير: “أما في حال انتشار بالبلد فيجب أنّ يكون هنالك أقسام عزل، في مستشفيات وزارة الصحة، حيث يوجد احتياط استراتيجي للبلاد في حال انتشار المرض (لا سمح الله)”.

وأشار الوزير إلى افتتاح مستشفى ميداني في خو بالزرقاء، وهو مُلكٌ للقوات المسلحة، وهو احتياط استراتيجي، ويجري حالياً تأسيس مستشفى عزل آخر كاحتياط بسعة 50 سريراً للقوات المسلحة وذلك نظراً لخصوصيتها.

وقال الوزير: إنّ الإجراءات صاحبها حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كافة، وهدفها تثقيف المواطن وتعريفه بطبيعة المرض، وتمّ ارسال رسائل نصية لكل المواطنين، وتمّ إرسال حوالي 10 ملايين رسالة.

وقال الوزير: خاطبنا المستشفيات كافة لتكون مستعدة كونها الرديف والشريك الأساسي لمجابهة أي عارض أو مرض، لتكون جاهزة، حيث تمّ وضع ما نسبة 2 بالمئة من سعتها لغايات العزل.

وقال الوزير: إنّه يوجد 6 أسرة صالح للعزل في مستشفى الجامعة الأردنية، وبالمستشفيات الخاصة لتدريب الكوادر بالتعامل مع الحالات المشتبه بها، ووضع معدات هدفها حماية الكوادر الصحية.

وبيّن الوزير أنه سيجري توزيع كمامات خاصة على أطباء الطوارئ كافة، والأطباء الذين يتعاملون مع حالات “الكورونا”.

وقال : “سيتمّ تفعيل خلية أزمة في كل مستشفى للإبلاغ عن أي حالة يشتبه بها، والوزارة في صدد تدعيم مخزون الفحوصات المخبرية، وتمّ طلب حوالي 10 آلاف فحص، وهي بالطريق”.

وأشار الوزير إلى أنّ السماح بأي فحوصات خارج الوزارة، يتوجب التأكّد من وجود فريق للكوادر، مشدداً على جهود اللجنة الوطنية للأوبئة وتواصلها المستمر. وقال الوزير: إنّ المركز الوطني لإدارة الأزمات هو الذراع التنفيذي للجنة، موضحاً أنّ وضع الأردن ممتاز ولكن المرض ينتشر في البلاد المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى