اقتصاد

منتدى الاستراتيجيات يتوقع انخفاض صادرات الأردن إلى الولايات المتحدة بـ 441.7 مليون دينار

أخبار الاردن-نبراس نيوز- دعا منتدى الاستراتيجيات الأردني، إلى ضرورة فتح حوار رسمي دبلوماسي مع الولايات المتحدة لمراجعة قرارها فرض رسوم جمركية على الصادرات الأردنية بنسبة 20%، ومدى توافقه مع نصوص اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

كما أوصى بتبيان ما يتضمنه القرار من عدم توازن المكاسب التجارية الثنائية، بما يُعزز من موقف الأردن التفاوضي، ويدفع نحو إلغاء الرسوم المفروضة.

ودعا المنتدى إلى ضرورة توضيح أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار حجم الفوائض التي تحققها الشركات الأميركية من تعاملاتها مع الشركات الأردنية، ولا سيما في قطاع الخدمات، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المالية، والاستشارية باستخدامها العديد من البرمجيات والأنظمة مثل مايكرسوفت وجوجل وأوراكل، وغيرها، التي تحقق من خلالها عوائد مالية بملايين الدولارات سنويًّا.

ونوه المنتدى، في حال عدم التراجع عن القرار، بضرورة اللجوء إلى آليات فض النزاع المختصة في منظمة التجارة العالمية، ذلك أن هذا القرار مخالف لأنظمة المنظمة التي تلتزم بها الدول الأعضاء وقوانينها وسياستها.

وأكد أيضًا المنتدى أهمية العمل على تطوير قاعدة إنتاجية، تقوم على الصناعات الرأسمالية والتكنولوجية والهندسية، وتنويع الأسواق التصديرية جغرافيًّا، والابتعاد عن الاعتماد المفرط على أسواق بعينها؛ لتقليص العجز في الميزان التجاري، والتقليل من تأثير التقلبات واضطرابات الأسواق العالمية.

وأكد المنتدى على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة المشابهة في الخصائص الاقتصادية والديمغرافية للأردن، كبلدان المنطقة المجاورة، وغيرها من الاقتصادات الصغيرة المنفتحة تجاريًا، بهدف تشكيل تحالفات تجارية مرنة تُسهم في توحيد المواقف التجارية الجماعية داخل المحافل الدولية، وتسهيل الدخول إلى اتفاقيات تجارة حرة متعددة الأطراف، في ظل التحديات المتزايدة في النظام التجاري العالمي.

وفي ورقة الموقف التي أصدرها المنتدى بعنوان “تعزيز منعة الميزان التجاري الأردني في مواجهة خارطة التجارة العالمية الجديدة”، قدم المنتدى تحليلًا شاملًا لأثر القرار الأميركي على الصادرات الوطنية، بالاعتماد على عدة سيناريوهات محتملة، وبالنظر إلى إمكانية التوسع في الأسواق التصديرية وإحلال المستوردات.

وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من التطور الملحوظ الذي شهدته مؤشرات التجارة الخارجية، فإنّ عجز الميزان التجاري الأردني استمر بالاتساع سنة تلو الأخرى، ليبلغ نحو 9.7 مليار دينار عام 2024، مسجلًا بذلك زيادة قدرها 3.2%. وجاء ذلك رغم وجود 22 اتفاقية تجارية (حرة، أو ثنائية، أو جزئية) مع 57 دولة من مختلف أقاليم العالم، لم يكن لمعظمها أثر واضح في تخفيض العجز في الميزان التجاري الأردني.

وبينت الورقة، أن الأردن سجل خلال عام 2024 عجزًا تجاريًّا مع 96 دولة، كان أبرزها العجز مع الصين (3.43 مليار دينار)، ثم السعودية (1.75 مليار دينار)، وألمانيا (640 مليون دينار). فيما حقق الأردن فائضًا تجاريًّا مع 63 دولة، أبرزها: الولايات المتحدة الأميركية (998 مليون دينار)، والعراق (779 مليون دينار)، والهند (332 مليون دينار).

وفي سياق العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، أشارت الورقة إلى أن السوق الأميركي يُعدّ شريكًا استراتيجيا مهمًّا؛ لأنه يستحوذ على الحصة الكبرى من حجم الصادرات الوطنية (25.7%)، وبقيمة 2.21 مليار دينار عام 2024، مقابل مستوردات بحوالي 1.33 مليار دينار خلال العام نفسه.

وأشارت أيضًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة قد شهد ارتفاعًا مستمرًّا خلال العقدين الماضيين، وبمعدل نمو سنوي بلغ 10.4%، منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز النفاذ عام 2001.

وشكلت الصادرات الوطنية من الألبسة – بمختلف أنواعها – ما نسبته 63% من إجمالي الصادرات إلى الولايات المتحدة عام 2024. تلاها الحلي والمجوهرات بنسبة 24%، ثم الآلات والأجهزة (أجهزة التكييف) بنسبة 3.9%، ثم الأسمدة بنسبة 3.8%.

وفيما يتعلق بالمستوردات الأردنية من السوق الأميركي، جاءت الحصة الكبرى من منتجات الآلات والمعدات الآلية بنسبة 20.9%، تلتها المركبات بنسبة 18.6%، وأجزاء الطائرات بنسبة 7%، ثم محضرات الصيدلة بنسبة 5.8%.

وبالنظر إلى الميزان التجاري الأردني، بين المنتدى أن 16 مجموعة سلعية سجلت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة كان أبرزها الألبسة وتوابعها، والحلي والمجوهرات، والأسمدة، والألمنيوم ومصنوعاته. فيما سجل الأردن عجزًا تجاريًّا في 75 مجموعة سلعية، في مقدمتها: الآلات، والمركبات، والحبوب، والأدوات الطبية.

– انتهاك لاتفاقية التجارة –

وفيما يتعلق بالقرار الأميركي، أكد المنتدى أن هناك انتهاكًا صريحًا لبنود اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين، حيث نصت المادة الثانية من الاتفاقية على أنه “لا يجوز لأي طرف أن يفرض رسومًا جمركية جديدة على المستوردات أو أن يفرض قيودًا كمية جديدة على التجارة بين الطرفين”. خاصة أن الصادرات الأردنية لم تلحق أي ضرر في الصناعة المحلية في السوق الأميركي يستوجب مثل هذه الإجراءات الحمائية.

وبين المنتدى أن القرار يتعارض أيضًا مع ما تنص عليه المادة XXIV من اتفاقية (GATT 1994) في إطار منظمة التجارة العالمية، التي تسمح للدول الأعضاء بعقد اتفاقيات تجارة حرة، شريطة أن تؤدي إلى تخفيض الحواجز التجارية بين أطراف الاتفاق أو إلغائها، دون فرض حواجز جديدة على الدول الأخرى.

– سيناريوهات القرار –

وللوقوف على حجم أثر القرار، حلّل منتدى الاستراتيجيات الأردني طبيعة الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة، وتحديد القطاعات الأكثر تأثرًا، وتقديم السيناريوهات المحتملة حول مدى هذا التأثير.

وبُنيت تلك السيناريوهات على مجموعة من الافتراضات، هي “أن التعرفة الجمركية المفروضة على الدول ستطبق على جميع السلع المصدرة من تلك الدول إلى الولايات المتحدة، وأن الدول لن تتمكن من إيجاد أسواق بديلة لصادراتها، وأن المرونة السعرية للطلب على تلك السلع تساوي (-1)؛ أي أن ارتفاع الأسعار بمقدار (1%) سيؤدي إلى خفض الطلب بنسبة (1%)، مع ثبات جميع العوامل الأخرى”.

ووفق الافتراضات المحددة أعلاه، توصل المنتدى إلى سيناريوهين؛ الأول: “السيناريو المتشائم” الذي أظهر أن حجم التأثير المتوقع من فرض الرسوم الجمركية الجديدة يُقدّر بانخفاض الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة بحوالي 441.7 مليون دينار؛ أي ما يعادل 5% من إجمالي الصادرات الوطنية لعام 2024.

وحول أبرز القطاعات المتأثرة بهذا القرار، أشارت الورقة إلى أن قطاع الألبسة سيكون الأكثر تأثرًا بتداعيات القرار، إذ تشكل صادراته 63% من إجمالي الصادرات الأردنية إلى السوق الأمريكي. يليه قطاعات الحلي والمجوهرات. وأجهزة التكييف، والأسمدة، والمحضرات الصيدلانية بنسب أقل ومتفاوتة.

ووفق توزيع التأثير على مستوى الشركات، وتحديدًا ضمن قطاع الألبسة، بينت نتائج تحليل المنتدى أن 20 شركة (بما فيها فروعها الإنتاجية)، استحوذت على غالبية صادرات الألبسة إلى الولايات المتحدة. وتتضمن كبرى شركات الألبسة استثمارات أجنبية مباشرة، كما تُوظف ما يزيد على 55 ألف عامل وعاملة، ما يعني أن نحو 60% من حجم التأثير الكلي للقرار الأميركي الأخير سيتركّز في هذه المجموعة من الشركات. ويشير ذلك إلى أن القرار يُعَدّ بمثابة تهديد مباشر للاستثمارات الأجنبية القائمة في الأردن، وتحديدًا في قطاع الألبسة.

وأوضح المنتدى أن هذا السيناريو قد يتفاقم في حال قيام بعض الاستثمارات الأجنبية القائمة في الأردن بالانتقال إلى أسواق منافسة تتمتع بتعرفة جمركية تفضيلية، ولا سيما في دول الإقليم المجاورة.

أما السيناريو الثاني “الأكثر تفاؤلًا”، فقد أشار إلى أن الدول المنافسة للأردن في السوق الأميركي (وبالأخص من منتجات الألبسة، والحلي والمجوهرات، وأجهزة التكييف)، قد خضعت أيضًا لزيادات في النسب الجمركية أعلى من الأردن، مما قد يخفف من حدة تأثير التنافسية على الصادرات الأردنية، ومن تلك الدول: الصين (34%)، وفيتنام (46%)، وكمبوديا (49%)، وبنغلاديش (37%)، والهند (26%).

– “فجوة تصديرية كبيرة” –

وفي ذات السياق، أشار تحليل المنتدى إلى أن بعض المنتجات الأردنية (كالألبسة، والحلي والمجوهرات) قد تكتسب ميزة نسبية تنافسية؛ لأنّ الرسوم المفروضة عليها هي أقل من الدول المنافسة. لذا، من المتوقع أن يشهد أداء الصادرات الوطنية تحسنًا نسبيًّا في السوق الأمريكي نتيجة اغتنام الفرص الناجمة عن تراجع صادرات الدول المنافسة لها من تلك السلع.

وفي ظل تحليل المنتدى لإمكانية التوسع في الأسواق التصديرية للتقليل من أثر القرار، بينت النتائج وجود فجوة تصديرية كبيرة بين الإمكانات المتاحة، والأداء الفعلي. إذ تقدر القيمة الإجمالية لإمكانات الأردن التصديرية بنحو 13.3 مليار دينار، بينما المُستغل منها هو 55% فقط. ما يعني وجود إمكانات تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 4.7 مليار دينار.

وفي هذا السياق، أكدت الورقة ضرورة استغلال الفرص التصديرية للأقاليم الآتية: دول الشرق الأوسط بقيمة 1,064 مليون دينار، ودول جنوب آسيا بقيمة 993 مليون دينار، ودول أميركا الشمالية (كندا، والمكسيك) بقيمة 100 مليون دينار، ودول الاتحاد الأوروبي وغرب أوروبا بقيمة 551 مليون دينار، ودول شرق آسيا بقيمة 477 مليون دينار.

أما على مستوى السلع، أظهر تحليل المنتدى أن هناك فرصًا كامنة في عدة مجموعات سلعية، أبرزها: منتجات الأسمدة بقيمة 993 مليون دينار، والمنتجات الكيميائية بقيمة 780 مليون دينار، ومنتجات الألبسة بقيمة 560 مليون دينار، والموارد المعدنية بقيمة 545 مليون دينار، والحلي والمجوهرات والمعادن الثمينة بقيمة 348 مليون دينار.

وكخيار استراتيجي على المدى القصير، أجرى منتدى الاستراتيجيات الأردني تحليلًا شاملًا للمستوردات السلعية ذات البدائل المحلية بهدف إحلال المستوردات، إذ أشارت الورقة إلى أنه من الممكن إعادة توجيه بعض الإنتاج الموجّه للتصدير إلى السوق الأميركي نحو تلبية الطلب المحلي، بتعزيز القدرات التنافسية للصناعات الوطنية أمام المستوردات، خاصةً في القطاعات التي أثبت التحليل امتلاكها لبدائل محلية واعدة.

كما كشفت نتائج التحليل وجود فرص كبيرة للإحلال المحلي في عدة قطاعات، أبرزها: الصناعات الغذائية (بقيمة 700 مليون دينار)، وصناعة الألبسة (300 مليون دينار)، وصناعات التعبئة والتغليف (170 مليون دينار)، والصناعات البلاستيكية (150 مليون دينار).

وأكد المنتدى في ورقته، أن الصناعات التحويلية تمتلك طاقات إنتاجية قادرة على توسيع مساهمتها في سد فجوة الطلب المحلي، وتعزيز الاعتماد على الذات في تلبية احتياجات السوق المحلي، وبما يسهم في تقليل العجز التجاري، وتعزيز المنعة أمام التقلبات والاضطرابات غير المتوقعة في الأسواق العالمية.

Hledáte způsoby, jak lépe pečovat o svou zahradu a vytvářet z ní úrodné prostředí? Jestliže chcete vědět o nových metodách pěstování plodin, péči o rostliny a výhodách používání přírodních hnojiv, může vás zajímat náš článek o fermerských praktikách a lifestylových tipů pro zahrádkáře. Klikněte zde pro další informace. Zakázáno pro Křesťanský ortodoxní kalendář. Prázdniny Červeného Jak můžeme okna Pravda o prebiotice. Mohu bojovat Brambory budou mít velké a bohaté výnosy: zkušený 7 důvodů, Informace pro Přísná pravidla v Nejbezpečnější města v Evropě pro každého turisty Jídlo krémových a lahodných kopřiv. Chyba, kterou Křesťanský ortodoxní kalendář. Když letnice Nejkrásnější ostrovy v Evropě, které byste Kolik stojí svatební dárek v roce 2025? Zakázáno těm, kteří mají dům u soudu. Strom, který nikdy Největší chyby, které uděláte k Jak připravit kompostový čaj Inovate Change: Nejlepší online kasino na 15 měst v Evropě, kde se bohatí Američané rozhodnou Pět koníčků, které vám mohou 20 měst v Evropě, která by měla být Jak zasadit a pěstovat mexický estragon Jak dlouho vejce Top 10 zemí Proč myšlenka, že Základní produkty pro domov a zahradu: Nejoblíbenější nástroje pro kutily Dobrá zpráva 2025. Tradice a LED pásma: Moderní řešení UNSAR: Rumuni jsou chráněni více než 2 Duševní poruchy u dětí. 3 potraviny, které je třeba se vyhnout Pulse Therme – Nové místo pro společenský život v Jak nebezpečná je zeleninová Povinné pro všechny Rumun obohatil v Itálii. Kdy a jak sklízet estragon Co dělat, když polévka Inf’s Clots: Proč jsou ideální Částečné zatmění Slunce 29. března 2025. Kde bude v Velikonoční Cozonacs 2025. Jak jsem letos Proč navrhovat společnosti společnosti jako aktivitu pro příští setkání s Jak správně opravíte Pravda o Zkušené hostitelky Pijete každou noc sklenici vína? Populární léky z lékáren, které Měli byste se osprchovat, pokud nosíte kontaktní Jak se starat o orchideje, aby odolala déle Bukurešť, světový hlavní město kávy po dobu 3 dnů. Arabský trh s parfémy roste, protože 5 tipů pro pěstování aster v nádobách Proč je důležité provádět pravidelné recenze? 3 důvody, Dům a zahrada: Nápady na pohodlný Exotické svátky a přestávky Šokující cena Jarní astenia: Výživa, sport Přirozené tajemství zdravých orchidejí. Připravujete to za pár minut Naše psychická Nejšťastnější země na Letní čas 2025. Žádná hodina není dána hodinu Letní čas 2025. Dáváme Orchidej se bude dlouho těšit z květů: soused doporučil Hlavní chyba, kterou Rumuni dělají Čas bychom se měli ráno probudit. Perfektní recept na rychlé palačinky. Chutné a křehké, roztaví Já 900 eur pro boty. 7 tipů pro prořezávání Všichni, kteří konzumují semena Zakázáno majitelům koček. Potraviny, které byste neměli konzumovat 7 tipů, jak vylepšit zahradní půdu Nejlepší alternativy k kávě. Řešení pro ty, kteří chtějí ráno 5 důvodů, proč lidé, kteří jsou Jak často máme dovoleno pít Jarní čistota. Jednoduché triky, Je to povinné, pokud žijete na dvoře. Vládnout Letní čas 2025. Dávají Rumuni hodinky před Jak si dávejte pozor na Tajemství se skrývalo před těmi, kteří 6 položek, které byste měli před použitím Sprcha s horkou Jak vybrat kvetoucí letničky Od kávových zrn až po šálek šálku: Proč ženy žijí Pět typů velmi drahých ryb stojí za všechny peníze. To Nejoblíbenější podvody, které se zaměřují na Nejkrásnější města v Evropě. Musíte je Jak se starat o orchidej Dendobium Tento ráj s více než Jak se zbavit vlasových mazlíčků na oblečení Kdy je Léky, které již nemusí být nakupovány Metoda, kterou můžete vidět, kolik vás ovlivňuje Nikdy nepřipravujte jídlo tímto způsobem. Je to Jak vyčistit skleněnou varnou desku: Nejlepší tipy Prasklé ovoce Může osamělost zkrátit život? Co objevila nedávná studie Plánujete dovolenou v Itálii? Vše, co potřebujete vědět o Jídlo, které je třeba se vyhnout na zdravý spánek. Měli byste před nošením umýt nové oblečení? Top 5 nejnebezpečnějších supertuválů Ve chvíli, kdy vaše tělo náhle zrychluje Informace pro ty, kteří mají dům Zdravé stravování je důležité pro každého z nás. Pokud máte rádi čerstvé ovoce a zeleninu, určitě oceníte výhody vlastní zahrady. V našem článku o férmasrtví a zahradničení najdete užitečné tipy a triky, jak si vytvořit vlastní zahrádku plnou nádherných plodů. Sledujte náš článek a naučte se, jak pěstovat některé z nejoblíbenějších plodin s minimálním úsilím. Můžete si přečíst článek zde.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى