أخبار الأردن-نبراس نيوز- بإشراف أممي وبحضور وفدَيْ طرفَي النزاع في ليبيا، انتهت الجولة الثانية من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية، اليوم الاثنين، والتي شكل عملها أحد المسارات الثلاثة، التي تعمل عليها البعثة الأممية إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي.
وفور إعلان الاتفاق، علّق مجلس النواب الليبي، المؤيد لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، مشاركته في المسار السياسي في جنيف.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة، في بيان لها، على أنها عملت مع الطرفين على إعداد مسودة اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتسهيل العودة الآمنة للمدنيين، مع وجود آلية مراقبة مشتركة تقودها وتشرف عليها كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة.
واتفق الطرفان على عرض مسودة الاتفاق على قيادتيهما لمزيد من التشاور على أن يلتقيا مجدداً الشهر القادم في جنيف لاستئناف المباحثات.
واستكمال إعداد اختصاصات ومهام اللجان الفرعية اللازمة لتنفيذ الاتفاق المنشود.
وجاءت الانفراجة الواضحة، اليوم الاثنين، بعد أيام من انسحاب حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج، من المحادثات.
واستؤنفت المفاوضات بعد أيام، في ظل توقعات محدودة بالتوصل إلى اتفاق.