وفاة العشرات بمرض غامض في بلدة سودانية محاصرة
أخبار الاردن-نبراس نيوز-قالت نقابة أطباء السودان في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء إن 73 شخصا على الأقل توفوا بمرض غامض في بلدة الهلالية التي تحاصرها قوات الدعم السريع والهلالية، في ولاية الجزيرة بشرق السودان، واحدة من عشرات القرى التي تعرضت لهجمات انتقامية من قوات الدعم السريع بعد انشقاق قائد كبير منها وانضمامه للجيش مما أدى إلى نزوح أكثر من 135 ألف شخص.
وتسببت الحرب بين الجانبين في أكبر أزمة إنسانية في العالم ونزوح أكثر من 11 مليون شخص وزيادة الجوع وتدخل قوى أجنبية مما أثار مخاوف من انهيار الدولة.
ورغم أن ارتفاع أعداد القتلى في مناطق أخرى من ولاية الجزيرة ناجم عن قيام قوات الدعم السريع بأعمال قصف وإطلاق نار، أُصيب سكان في الهلالية بالإسهال مما أثقل كاهل مستشفى محلي، حسبما قالت النقابة وثلاثة أشخاص من المنطقة.
ومن الصعب تحديد سبب دقيق للوفاة نظرا لمنع قوات الدعم السريع الوصول لشبكة الإنترنت.
وقال رجل سوداني إن ثلاثة من أفراد أسرته ماتوا بنفس المرض، لكنه لم يكتشف إلا بعد أيام عندما فر آخرون إلى منطقة يمكن الوصول فيها إلى الإنترنت.
وذكر رجل سوداني آخر أن قوات الدعم السريع تفرض على من يرغبون في المغادرة دفع مبالغ طائلة عند نقاط التفتيش التابعة لها.
وقال نشطاء مؤيدون للديمقراطية إن الحصار بدأ في 29 أكتوبر تشرين الأول عندما داهمت قوات الدعم السريع البلدة وقتلت خمسة أشخاص وحاصرت سكانا داخل ثلاثة مساجد.
قالت نقابة أطباء السودان في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء إن 73 شخصا على الأقل توفوا بمرض غامض في بلدة الهلالية التي تحاصرها قوات الدعم السريع .
والهلالية، في ولاية الجزيرة بشرق السودان، واحدة من عشرات القرى التي تعرضت لهجمات انتقامية من قوات الدعم السريع بعد انشقاق قائد كبير منها وانضمامه للجيش مما أدى إلى نزوح أكثر من 135 ألف شخص.
وتسببت الحرب بين الجانبين في أكبر أزمة إنسانية في العالم ونزوح أكثر من 11 مليون شخص وزيادة الجوع وتدخل قوى أجنبية مما أثار مخاوف من انهيار الدولة.
ورغم أن ارتفاع أعداد القتلى في مناطق أخرى من ولاية الجزيرة ناجم عن قيام قوات الدعم السريع بأعمال قصف وإطلاق نار، أُصيب سكان في الهلالية بالإسهال مما أثقل كاهل مستشفى محلي، حسبما قالت النقابة وثلاثة أشخاص من المنطقة.
ومن الصعب تحديد سبب دقيق للوفاة نظرا لمنع قوات الدعم السريع الوصول لشبكة الإنترنت.
وقال رجل سوداني إن ثلاثة من أفراد أسرته ماتوا بنفس المرض، لكنه لم يكتشف إلا بعد أيام عندما فر آخرون إلى منطقة يمكن الوصول فيها إلى الإنترنت.
وذكر رجل سوداني آخر أن قوات الدعم السريع تفرض على من يرغبون في المغادرة دفع مبالغ طائلة عند نقاط التفتيش التابعة لها.
وقال نشطاء مؤيدون للديمقراطية إن الحصار بدأ في 29 أكتوبر تشرين الأول عندما داهمت قوات الدعم السريع البلدة وقتلت خمسة أشخاص وحاصرت سكانا داخل ثلاثة مساجد.