اخبار المجتمع

مواطنون بالكرك: عيد الأضحى مناسبة اجتماعية ودينية تعبر عن المشاعر الإنسانية الأصيلة

أخبار الأردن-نبراس نيوز- كتب محمد العساسفة وأثير الطراونة.. قال مواطنون من محافظة الكرك، إن عيد الأضحى المبارك مناسبة اجتماعية ودينية تعبر عن المشاعر الإنسانية الأصيلة والنبيلة عند مختلف أفراد المجتمع.

واستقبل المواطنون في الكرك عيد الأضحى المبارك بالتصافح والتسامح، باعتبار أن أيام العيد فرصة عظيمة لإزالة الخصومة وتطهير القلوب من البغضاء والأحقاد والإقبال على الآخرين بمحبة وود للوصول إلى المجتمع المترابط المتحاب.

وخلال جولة في أول أيام عيد الأضحى في مختلف أنحاء المحافظة، عمّت طقوس الفرح بالعيد وفرحة الأطفال التي صنعوها بأنفسهم، وبدأت هذه الطقوس بارتداء الألبسة الجديدة، ومن ثم الذهاب إلى صلاة العيد، وبعدها الاجتماع لتناول وجبة الإفطار، كذلك تقديم الأضاحي وزيارة الأقارب والمحارم، والذهاب إلى أماكن التسلية والحدائق والمتنزهات العامة والترفيهية وسط أجواء مبهجة وجميلة.

يقول الأكاديمي الدكتور ماهر المبيضين، إن سماعه لأصوات التكبيرات والتهليلات في الصباح الباكر، أدخل الفرح والسرور إلى نفسه ونفوس أبنائه ورسم السعادة على وجوههم، مشيرا إلى أن أجواء العيد؛ تعد فرصة سانحة للإصلاح بين المتخاصمين في ظل التوتر الذي يعتري بعض العلاقات الاجتماعية، لتأتي نفحات العيد وتمحو الكثير من الخصومات ليحل الوئام محل الخصام وتنحل الكثير من الخلافات.

ومن لواء الأغوار الجنوبية يقول الدكتور عيسى الخطبا، إن يوم العيد يعتبر من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية التي تدخل البهجة إلى قلوب الناس، وله في لواء الأغوار الجنوبية منذ زمن بعيد طقوس مميزة، فهو مناسبة لبث الفرح والسعادة وتقوية الروابط والتلاحم الاجتماعي، ومن الطقوس الجميلة أيضاً، تزيين وتجهيز المجالس في البيوت لاستقبال المهنئين.

ويقول الخمسيني محمود العساسفة، إن العيد فترة راحة بين الأهل والجيران والأصدقاء، وهو فرصة عظيمة لصلة الأرحام، مبيناً أن الحياة لا تخلو من المشاكل ويأتي العيد كفرصة ثمينة لإزالة المشاحنات بين الجميع سواء الأهل والأقارب أو الأصدقاء والجيران.

ومن منطقة راكين الواقعة شمالي المحافظة، تقول أم عبادة وهي أم لخمسة أبناء، “أبذل قصارى جهدي في إكمال فرحة أبنائي في العيد من شراء ملابس العيد وألعاب وهدايا، فالأطفال هم فرحة العيد”، وتضيف: “أقوم بعد الانتهاء من الزيارات العائلية باصطحاب أطفالي إلى مدينة الألعاب فهي تعتبر من مراسم العيد الأساسية بالنسبة لهم ولا تكتمل فرحة العيد إلا بها”.

ويخبرنا السبعيني أبو أحمد عن فرحة قدوم العيد قائلا: «إنني أنتظر العيد من أجل رؤية جميع أبنائي وبناتي وأحفادي مجتمعين حولي، فعندما يأتي كل عيد وسعادتي برؤيتهم حولي لا توصف”، وأضاف: “أجلب لأحفادي الألعاب والهدايا من أجل العيد ولا أنسى عيونهم الجميلة التي تبعث الفرح والسرور إلى قلبي عندما يقبلوني بعد استلامهم الهدايا؛ ففرحة الأطفال بالعيد ولمة الأهل من أجمل لحظات حياتي التي أعيشها بينهم”.

الخمسينية سماح المحادين أشارت إلى أن العيد فرحة تنتظرها الزوجات والأزواج والأبناء، فهو ليس مجرد فرصة سانحة للتزاور وتبادل التهاني ولقاء العائلات فيما بينها، بل هو أيضا فرصة ذهبية ليبدأ الزوجان حياة زوجية مستقرة ومتجددة وتتصافى فيها نفسهما على الخير والمودة لتضفي عليهما روح السعادة، وتعم روح العيد في أرجاء البيت، وينعما في جوانبه بنفحات الود والتسامح.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى