العلاقات الاردنية السعودية في أوجها والرياض وعمان تدفعان بها للأمام

أخبار الأردن – نبراس نيوز – كشف مصدر حكومي ان العلاقات الاردنية السعودية في اوج تطورها وتقدمها وان الرياض التي دفعت نهاية العام 2019 بشخصية قريبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتكون سفير المملكة في الاردن لمؤشر على عمق العلاقة والحرص على تطويرها..

والسفير الجديد نايف بن بندر السديري القادم من سفارة خادم الحرمين في كندا وجًه من خلال سلسلة تغريدات ايجابية متتالية اشارات مهمة على عمق العلاقة وتوجيه القيادة السعودية له ان تكون على افضل حال .. ونقل في ذات الوقت على لسان السفير الاردني في الرياض علي الكايد قوله ان العلاقات الاردنية السعودية في احسن حال..

ويبدو ان التعاون الاخوي في المجالات الاقتصادية والامنية والسياسية يدفع اكثر نحو المزيد من التواصل والترابط والدعم الاخوي بين بلدين في حدود ومصالح مشتركة.

ويحرص جلالة الملك في لقاءاته المتتالية في مجلس بسمان او الحسينية على الاشادة بالدور السعودي والتفهم لاحتياجات الاردن ومواقفها خاصة من لدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي تتواصل الرسائل والاتصالات بين جلالته والامير باستمرار..

وتقدر القيادة السعودية خصوصية بناء الاردن لعلاقات ثنائية مع الاشقاء الاخرين وإن اختلفت الرؤى بين الرياض وبعضها من بوابات كثيرة اهمها المصلحة الوطنية وتقدير الظروف الاقتصادية الاردنية خاصة العمالة والعلاقات البينية..

والاتصالات الاردنية السعودية الاردنية لم تنقطع على مدى السنوات الاخيرة وظل التواصل ايجابيًا ومتطورًا وفق تقدير الرياض للموقف الاردني الثابت في دعم الوجهة السياسية والانفتاح السعودي على الساحة المحلية والدولية بقيادة خادم الحرمين ورؤية ولي العهد السعودي الذي فاجأ العالم بقرارات اشبه بالثورة البيضاء التي نالت دعمًا شبابيًا جارفًا في الداخل السعودي ونالت في الاردن نصيبًا من الاعجاب .

عقد الماضي تبخرت امام واقع النوايا الطيبة والاشارات والدلائل الايجابية من الملك عبد الله الثاني الذي منذ توليه العرش وهو يرسل اشارات تلو الاخرى نحو صفحات اكثر اندماجًا مع الواقع الجديد المبني على حسن الجوار والاخوة الصادقة والتعبير الحقيقي عن التقدير والامتنان لليد الطولى في الدعم والتفاهم والمنفعة المتبادلة وتطابق المواقف والشعور الانساني العميق.

الايام القادمة ستشهد مزيدًا من التنسيق والتقدم في العلاقات الاردنية السعودية ما ينعكس على الشارعين العربيين بمزيد من الانفتاح والتآخي.