أطعمة تحافظ على صحة ووظيفة الكبد … تعرف عليها
أخبار الأردن-نبراس نيوز- يُعتبر الكبد من أكبر أعضاء جسم الإنسان، وهو مهم جداً؛ فما هي وظيفته؟ وما هي أبرز الأمراض المرتبطة به وأعراضها وأسبابها؟ وما هي أبرز الأطعمة للمحافظة على صحته ووظيفته؟
حول هذا الموضوع تتحدث الدكتورة نيفين بشير؛ دكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا، مشيرة إلى أن الكبد وظائفه مختلفة ومنوّعة، نذكر منها: إنتاج العصارة الصفراوية، تخثّر الدم، استقلاب الدهون والكربوهيدرات، طرد السموم من الجسم؛ لذلك من الضروري جداً الاهتمام بنوعية الأطعمة المتناوَلة للمحافظة على صحته.
علماً بأن الكبد يعمل على تخزين الفيتامينات والمعادن المختلفة، نذكر منها، فيتامين A، فيتامين B12، فيتامينD، فيتامين H، فيتامين K، الحديد والنحاس؛ وللكبد القدرة على إعادة النموّ والتجدد؛ ليكون بذلك العضو الوحيد في جسم الإنسان القادر على ذلك.
صحة الكبد أمرٌ ضروري؛ حيث إن الكبد مسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية في الجسم؛ فهو يزيل السموم من الدم، يُنتج الصفراء للهضم، ويخزّن الطاقة مثل الجليكوجين، كما أنه يساعد الجسم على معالجة العناصر الغذائية والهرمونات والأدوية.
يمكن للحفاظ على صحة الكبد، التقليل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك: تليُّف الكبد، والتهاب الكبد، وأمراض الكبد الدهنية، والسرطان.
هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الكبد؛ إذ يعَدّ تناول نظام غذائي متوازن، من أهم الخطوات؛ حيث يساعد على ضمان حصول الكبد على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
يوصَى بتناول الكثير من الفواكه والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية؛ ومن المهم أيضاً تجنُّب الاستهلاك المفرط للسكريات المكرّرة والأطعمة المصنّعة.
الكبد من الأعضاء التي تتجدّد بسرعة، وهي نعمة من الله، لذلك من المهم جداً أن تكون الأطعمة المتناوَلة غنية بالخضروات، الفواكه التي من المهم جداً أن تكون عضوية إلى حدٍّ كبير؛ لتجنُّب الأضرار والتعرّض لأمراض مختلفة.
من أهم أنظمة الحمية للمحافظة على صحة الكبد، هي حمية البحر الأبيض المتوسط.
البقوليات من الأطعمة المفيدة أيضاً للمحافظة على صحة الكبد، الأوميغا 3 الموجود في السلمون المطبوخ أو المشوي على سبيل المثال، المكسرات النيّئة، الهندباء في حال تمّ طبخها بشكل صحي ومن ثَم تناولها؛ من دون أن ننسى شرب المياه بكميات كافية.
واحد من أهم وظائف الكبد، هو دوره في إنتاج العصارة الضرورية لعملية الهضم، وهذه العصارة تساعد الأمعاء الدقيقة في تحليل الطعام وامتصاص الدهون والكولسترول وبعض الفيتامينات.
تخثّر الدم: يلعب الكبد دوراً في عملية تخثر الدم، والعلاقة في هذه العملية تأتي من فيتامين K؛ إذ تعَدّ عصارة الكبد التي ذكرناها سابقاً، ضرورية لعملية امتصاص فيتامين K؛ وفي حال عدم قيام الكبد بإنتاج كميات مناسبة من هذه العصارة؛ فإن إنتاج عوامل التخثّر بالدم يكون بدَوره أقل.
استقلاب مادة البيليروبين: عصارة الكبد تحتوي على مادة البيليروبين، والتي تنتج عن عملية تحليل الهيموغلوبين، وهي مادة مهمة لعمل الكبد ووظائفه، كما أن الحديد الذي يتم إنتاجه من تحليل الهيموغلوبين، يتم تخزينه في الكبد أو نخاع العظم، من أجل استخدامه لاحقاً في تكوين كريّات الدم الحمراء.
استقلاب الدهون والكربوهيدرات: للعصارة التي ينتجها الكبد مهمة رئيسية في دعم عملية الهضم وتسهيلها؛ فهي تساعد على تحليل الدهون واستقلابها؛ مما يجعل عملية هضمها أسهل. أما بالنسبة للكربوهيدرات؛ فيتم تخزينها بالكبد، وهناك تتحلل إلى جلوكوز، وتتسلل مع مجرى الدم من أجل الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الجسم.
تخزين المعادن والفيتامينات: يعمل الكبد على تخزين الفيتامينات والمعادن المختلفة.
يعمل على استقلاب البروتينات وتكسيرها.
يقوم بتصفية وتنقية الدم.
يعزز عمل الجهاز المناعي.
يُنتج الألبومين، وهو البروتين الأساسي الموجود في الدم.
للمزيد من النصائح حول المحافظة على صحة الكبد، تعرّفي إلى علاج مرض الكبد الدهني وهل هو ممكن؟ إليكِ الإجابة.
هذه الدراسة نُشرت في Journal of Hepatology، وقد أثبتت أهمية حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالبقوليات، الفاكهة والخضروات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من دهون على الكبد أو من مرض السكري؛ هذه الحمية تساهم إلى حدٍّ كبير في تحسين وظيفة الكبد بنسبة كبيرة.
كما أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يحسّن تنكُّس الكبد وحساسية الأنسولين لدى الأفراد المصابين بمرض الكبد الدهني.
وهذا النظام الغذائي غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبّعة، وهو صحي جداً.
الخضروات الورقية الخضراء: يُعتبر الكرنب والسبانخ والخردل، مصادر رائعة للفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف؛ وهذه الأطعمة النباتية كثيفة العناصر الغذائية ومليئة بمضادات الأكسدة والمركّبات المفيدة الأخرى؛ كما أن الخضار الورقية غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف وتقليل الالتهاب.
الخضروات الصليبية: تحتوي الخضروات الصليبية مثل: القرنبيط، الملفوف، الكرنب والبروكلي، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف الذي تسببه الجذور الحرّة؛ بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المركّبات الموجودة في الخضروات الصليبية، مثل الجلوكوزينات، أن تساعد الكبد على معالجة السموم والمركّبات الضارّة الأخرى بشكل أكثر كفاءة.
تحتوي الخضروات الصليبية أيضاً على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد، ووفقاً للأبحاث، تعَدُّ الخضروات الصليبية مصادر جيدة للمركّبات المحتوية على الكبريت، التي يمكن أن تساعد في إزالة السموم من الكبد.
الأسماك المطبوخة مثل السلمون والتونة: تُعتبر الأسماك مصدراً رائعاً لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الكبد من التلف.
الطيور قليلة الدهون مثل الدجاج والديك الرومي.
الجبن الكريمي مثل الريكوتا.
الزبادي اليوناني قليل الدسم.
جبن الشيدر والموزاريلا.
المكسرات والبذور غير المملحة مثل الجوز واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا، لأنها غنيّة بالدهون الصحية والألياف والبروتينات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في عمل وظائف الكبد.
البقوليات المجففة كالفاصولياء.
بدائل اللبن، مثل لبن اللوز والصويا والأرز.
الشوفان.
خبز الحبوب الكاملة.
المقرمشات والحبوب.
الأعشاب الطازجة.
الأرز البني.
زيت الزيتون.
اللبن خالي الدسم أو قليل الدسم.
الثوم مفيد للكبد، بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات. كما يساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد؛ مما قد يساعد في حمايته من التلف. ويساهم الثوم أيضاً في تقليل مستويات الكولسترول؛ مما قد يساعد في حماية الكبد من مرض الكبد الدهني. كذلك يساعد الثوم في حماية الكبد من بعض السموم؛ مما يساعد على تقليل مخاطر تلف الكبد.
الزنجبيل.
حبوب الكينوا والكسكس.
المكمّلات الغذائية المعتمَدة.
ألواح وبذور الجرانولا.
ماء جوز الهند.
التوت الأزرق أو العنب البري، وأنواع التوت الأخرى والفراولة، مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الكبد من التلف، بسبب احتوائها على مادة البوليفينول، والتي قد تساعد في حمايتكِ من مرض الكبد الدهني، والذي يترافق عادة مع السِمنة وارتفاع الكولسترول.
أطعمة عدوّة للكبد
الأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبّعة المهدرجة.
السكريات بمجمل أنواعها.
المأكولات المصنّعة.
المشروبات الغازية الغنية بالسعرات الحرارية.
مشروبات الطاقة التي تساهم في قتل خلايا الكبد، وهي مضرّة جداً.