صورة وخبر

150 فرصة تدريبية يوفرّها صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ضمن برامج بناء القدرات

أخبار الأردن-نبراس نيوز- وفرّ صندوق الأمان لمستقبل الأيتام 150 فرصة تدريب ضمن برنامج بناء القدرات الذي اطلقه الصندوق عام 2021 عدا عن دورات الصحة النفسية، ومنذ ذلك اليوم بلغ عدد المستفيدين 2582 طالب وطالبة من الأيتام.

ويسعى صندوق الأمان من خلال برامج بناء القدرات إلى تدريب الأيتام على مجموعة من المهارات منها؛ مهارات التنمية الشخصية، ومهارات التأهيل لسوق العمل، والمهارات الرقمية، والمهارات الريادية. ويتم تصميم محتوى البرامج التدريبية بدقة من خلال فريق متخصص بعد الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأيتام ورغباتهم وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

ومن خلال انضمام المستفيدين في برنامج بناء القدرات، الذي يضم مجموعة من الكفايات التي يحتاجونهافي حياتهم ومسيرتهم المهنية، يكتسب الأيتام مجموعة من المهارات التي تساعدهم في الإندماج في المجتمع، وتعزز قدراتهم في تشكيل مسار مستقبلهم بشكل أفضل.

وينقسم برنامج التطوير الذاتي وبناء القدرات التابع لصندوق الأمان إلى ثلاث مراحل رئيسية تبدأ من “مرحلة الأمان”، وفي هذه المرحلة، يعمل فريق عمل الصندوق مع الأيتام بعد التخرّج من مراكز الرعاية كمستشارين ليفهموا ميولهم وقدراتهم وطموحهم ومن ثم توجيههم للطريق المناسب لهم ومساعدتهم على تحديد احتياجاتهم والتخطيط لخطواتهم التالية قبل الالتحاق ببرامج الصندوق.

أما المرحلة الثانية فهي “مرحلة الإعداد والتمكين” حيث يلتحق الأيتام بإحدى البرامج التالية؛ التعليم الجامعي أو الدبلوم أو التدريب المهني، بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية لدعم رحلتهم التعليمية.

ويقوم فريق متخصص من الصندوق بتوجيه المستفيدين لاختيار التخصصات الدراسية التي تتناسب مع إمكاناتهم وبما يتلاءم مع متطلبات واحتياجات سوق العمل بما فيها التخصصات المهنية التي أصبحت مطلوبة بشكل كبير وضرورية لرفد السوق بالمهارات المطلوبة.

وبعد الانتهاء من مرحلتي الأمان والإعداد والتمكين تأتي “مرحلة الإعداد لسوق العمل” والتي يزوّد فيها الأيتام بالمهارات اللازمة والمطلوبة للإنخراط في سوق العمل أو لبدء مشروع خاص بهم، بالإضافة إلى ربطهم بفرص تدريب وتوظيف مختلفة.

يذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام قد تأسس عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله كجمعية خيرية غير ربحية، تهدف من خلال برامج التعليم والتأهيل إلى تأمين مستقبل أفضل للشباب والشابات الأيتام وبما يمكنهم من الوصول إلى مرحلة الاعتماد على الذات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى