صورة وخبر

جمعية إدامة تناقش المحميات الطبيعية ودورها في التنمية المستدامة في الاردن

أخبار الأردن – نبراس نيوز- عقدت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة إفطار الطاقة بعنوان “المحميات الطبيعية في سياق التنمية المستدامة” بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والوكالة الالمانية للتنمية، حيث دار النقاش حول أهمية المحميات الطبيعية في الاردن واهم الأطر التشريعية التي يجب تفعيلها للحرص على إستدامة وحماية التنوع الحيوي في هذه المحميات.
في كلمته الافتتاحية أكد د.دريد محاسنة رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة على أن المحميات الطبيعية هي أرث وطني وأن التنمية المستدامة لا تتعارض مع الحفاظ على الطبيعة، وأن المحميات الطبيعية على تنوعها في الاردن تستحق جهد استثنائي من الجميع، وأننا في إدامة سنواصل الدفع باتجاه إعطاء البعد البيئي حجمه الحقيقي في كل مسارات التنمية المستقبلية.
في مقدمة اللقاء عرض السيد خالد الايراني رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تاريخ طويل من المواءمة بين التنمية والطبيعة في الاردن، حيث يقتصر الموضوع على التفكير في البعد البيئي كاستثمار للمستقبل وإعادة تكييف كافة الابعاد الاخرى من أجل المحافظة على هذا الاستثمار، وأشار الى اهمية هذه المحميات في خلق مفهوم السياحة البيئية وما تبعها من أثار اقتصادية اجتماعية ساهمت في دعم المجتمعات المحلية وخلقت فرص عمل كثيرة.
فيما أكد وزير البيئة د. صالح الخرابشة على حرص الوزارة تفعيل القوانين التي تحمي المحميات الطبيعية واراضي الحراج، وأن الوزارة ملتزمة بإعادة تأهيل ما تم تجريفه في محمية فيفا، وأشار الى ان الوزراة تعمل على مشروع وطني للتحريج وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة، حيث سيتم زراعة ما يقارب 10 مليون شجرة خلال هذا المشروع والذي سيتم الاعلان عنه قريباً.
أكد الحضور الذي ضم كل من سمو الاميرة عالية بنت الحسين وسمو الاميرة بسمة بنت علي، وأعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية محمد العتايقة وحياة المسيمي ورندة الشعار، بالاضافة الى ممثلي ورؤساء معظم الجمعيات البيئية العاملة في الاردن وحشد كبير من الناشطين البيئين والمختصين في قضايا التنوع الحيوي والمحميات على ضرورة تفعيل القوانين الموجودة وتغليظ العقوبات بحق المعتدين،بالاضافة الى التعامل بشفافية مع القضايا البيئية فنحن في الاردن نعد جزء من منظومة عالمية باتت مؤخراً تشعر بأن التغير المناخي يتحول الى كارثة بيئية سنعاني منها جميعاً.
جاء هذا الافطار بدعم من الوكالة الالمانية للتنمية والتي تعد من ابرز الشركاء الفاعلين في دعم الملف البيئي في الاردن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى