ارتقاء 900 شهيد وإصابة 4500 في غزة
أخبار الأردن-نبراس نيوز-أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء 900 شهيد في غزة منهم 260 طفلا و230 سيدة، إضافة إلى إصابة 4500 بجراح مختلفة.
وأضافت، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق العوائل الفلسطينية أدت إلى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من أفرادها.
وأشارت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة.
و”تسببت جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى استشهاد 8 صحفيين وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة”، بحسب الوزارة.
وأشارت إلى أنه ومن خلال معاينة الطواقم الطبية لأجساد ضحايا العدوان الإسرائيلي تبين تعرضها للتمزق أو بتر الأطراف وجروح معقدة أو حروق مختلفة وتهتك للاحشاء الداخلية، مما يشير إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمواطنين مما يستوجب المحاسبة الدولية على جرائمه.
وتحدثت عن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الأحياء السكنية بشكل وحشي تسبب في تشريد أكثر من 140 ألف مواطن وانتقالهم إلى مراكز الإيواء وساحات المستشفيات في ظروف قاسية لا يمكن تحمل تبعاتها على كبار السن والنساء والأطفال والمرضى المزمنين، محذرة من خطر انتشار الأمراض الجلدية والمعدية والأوبئة التي لا تعرف الحدود.
كما حذرت من مخاطر استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي لخطوط الكهرباء والمياه وانعكاس ذلك صحة على الجرحى والمرضى والصحة العامة والبيئة.
واستنكرت استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات الصحية التي استهدف 9 منها كان من بينها مبني وزارة الصحة وعيادة الرمال وتدمير المركز الدولي للعيون وتدمير 15 سيارة إسعاف، مما يصيب المنظومة الصحية في مقتل ويجعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة مما يتطلب من المجتمع الدولي وضع حد لتلك الانتهاكات وحماية الطواقم الطبية والإنسانية.
وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدوانه على قطاع غزة وهو يدرك أن المنظومة الصحية منهكة بفعل استمرار الحصار وما نجم عنه من نقص حاد في 44% من الأدوية و32% من المستهلكات الطبية و60% من لوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة إلى تهالك المولدات الكهربائية ونقص الوقود وتهالك منظومة الإسعاف والطوارئ.
وأطلقت نداء استغاثة عاجل للمؤسسات الإنسانية والإغاثية من أجل توفير الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والاحتياجات الطارئة للمستشفيات.
وطالبت الجهات المعنية بالعمل الفوري لفتح ممر آمن لإدخال المساعدات الصحية والوفود الطبية وتسهيل حركة الجرحى والمرضى الذين لا يتوفر لهم علاج في قطاع غزة.
وقدرت جهود بعض المؤسسات التي بادرت لتوفير جزء من احتياجاتها الطارئة وتطالب الجميع بالوقوف عن مسؤولياته من أجل ضمان استمرار الخدمات الصحية في هذه الظروف القاسية.