الجامعة الأردنية تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
اخبار الاردن-نبراس نيوز -نظمت كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية الأحد، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف الثامن عشر من أيار من كل عام وفق منظمة المتاحف العالمية.
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية سلامة نعيمات، لدى افتتاحه فعاليات الحفل مندوبا عن رئيس الجامعة، إن “الجامعة تولي دعم الممارسات التعليمية ذات الجانب التطبيقي أهمية بالغة، وتنظر إلى متحفي الجامعة على أنهما علمان بارزان، باعتبارهما مأوى لحفظ الكنوز وملاذ للإبداع والتأمل، يزخران بالتراث على مر العصور”.
عميد كلية الآثار والسياحة محمود عرينات، قال إن الاحتفالية لهذا العام حملت عنوان “المتاحف والاستدامة وجودة الحياة” تهدف لتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع والتفاعل بين الثقافة والطبيعة وفهم ثقافة المجتمعات وعلاقة الشعوب ببعضها البعض، ولإدراك المعنى الحقيقي للأبعاد التربوية الشمولية، ولحفظ الذاكرة الإنسانية.
ولفت إلى أن فريق متحفي الآثار والتراث في الجامعة يحقق الأهداف التي يسعى إليها المجلس الدولي للمتاحف، وذلك بمشاركة المجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية عبر تفعيل أنشطة التربية المتحفية والمحاضرات التعليمية ومساعدة الباحثين والدارسين لتحقيق ما يصبون إليه.
بدوره، قدم مدير متحف الأردن إيهاب عمارين إيجازا حول المتحف الذي يعد مركزًا وطنيًّا شاملًا للعلم والمعرفة، إذ يعرض لتراث المملكة الحضاري والتاريخي بأسلوب تعليمي مبتكر، ليروي قصة الأردن في الماضي والحاضر وليتطلع إلى المستقبل، لافتًا إلى أهداف وضرورات إنشاء المتاحف وسبل استدامتها.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية أصدقاء الآثار الشريفة نوفة بنت ناصر إن اليوم العالمي للمتاحف يعد فرصة لرفع الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمعات، باعتبارها مؤسسات ثقافية حاضنة للماضي، وشاهدة على تعاقب الحضارات، وامتدادًا للمستقبل.
واستمع الحضور إلى محاضرة تعريفية حول متحفي الآثار والتراث في الجامعة ودورهما التعليمي، ومحتوياتهما وطرق العرض، وأهدافهما المتمثلة بأن يكونا مكملين للعملية التعليمية وتعميق المعرفة بتراث الأردن الحضاري، ومساعدة الباحثين، ومد جسور التعاون العلمي والفكري مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك والمجتمع المحلي مؤسسات وأفراد، قدمها كل من الدكتور معاذ الفقهاء والاستاذ طارق مهيرات.
وعلى هامش الحفل، أُقيم عدد من الأنشطة التعليمية نُظّمت بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة والمدرسة النموذجية، اشتملت على ورش للرسم، والصلصال حول الكتابات القديمة، وأخرى لصناعة سلال القش، والفسيفساء، والتصوير.