عربي دولى
الخارجية الباكستانية: لهذا لم نشارك بالقمة الإسلامية في ماليزيا

أخبار الأردن-نبراس نيوز- كشفت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم السبت، إن إسلام أباد لم تشارك بالقمة الاسلامية في كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الباكستانية، عائشة فاروقي، في مجمل ردها على أسئلة وسائل الإعلام في باكستان عن عدم مشاركة بلادها في القمة الاسلامية المصغرة التي استضافتها ماليزيا.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد أكدت، في بيان السبت، على “عدم صحة الأنباء التي تروّج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قِبل المملكة ، لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا”.
وأضاف البيان الذي نشره حساب السفارة على “تويتر”: “وتشدد على أن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعتبر سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما”.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، أن لقاء كوالالمبور تغريد خارج السرب . وقال أمين عام المنظمة، يوسف العثيمين، إن أي عمل خارج المنظمة إضعاف للإسلام والأمة، وتغريد خارج السرب.
وقاطع زعيما أكبر دولتين إسلاميتين إندونيسيا وباكستان لقاء كوالالمبور، الذي وصفته جهات عدة بأن الهدف منه خلق منصة بديلة لمنظمة التعاون الإسلامي، القائمة منذ نصف قرن، فيما حضره رئيسا تركيا وإيران، اللذان تجمعهما المتناقضات في أكثر من مكان ومناسبة.
(العربية)