أخبار الأردن-نبراس نيوز- تلوح بوادر أزمة بين إسرائيل وروسيا تتعلق بمجال السياحة. فقد طردت السلطات الروسية، الأسبوع الحالي، 11 رجل أعمال إسرائيلياً لدى وصولهم إلى مطار في موسكو، واستوقفت سلطات المطار 46 إسرائيلياً لدى وصولهم، يوم أمس الأربعاء، لأكثر من ساعتين.
وقالت السفارة الروسية في تل أبيب، رداً على أسئلة وسائل إعلام إسرائيلية، “افحصوا عدد السواح الروس الذين رفضت إسرائيل دخولهم هذا العام. ففي النصف الأول من العام 2019 تم رفض دخول قرابة 3000 سائح”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السلطات الروسية قدمت شكاوى لإسرائيل حول التعامل مع السواح الروس في مطار اللد، الذي وصفه مسؤول روسي بأنه “مزعج للغاية، وأن السواح الروس يخسرون إجازات رغم اتفاقية تأشيرات الدخول بين الدولتين.
وكانت السلطات الإسرائيلية نقلت 2133 روسياً، بينهم 46 طفلاً، إلى منشأة الاعتقال في مطار اللد، في العام الماضي. وكان سنّ تسعة أطفال يقل عن عامين وثمانية يقل سنّهم عن ستة أعوام.
وقالت السفارة الروسية في تل أبيب في بيان إنه “وفق المعطيات التي بحوزة السفارة، حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019، لم يُسمح لـ5771 سائحاً روسياً بالدخول إلى إسرائيل (بعد وصولهم إلى مطار اللد). وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر وحده لم يدخل إلى إسرائيل 568 سائحاً روسياً، و569 في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت. وفي كل يوم يتم توقيف حوالي 20 سائحاً يصلون إلى إسرائيل ومعهم المال وضمن رحلة منظمة وتتم إعادتهم إلى روسيا”.
وأوقفت السلطات الروسية 29 إسرائيلياً لدى وصولهم إلى روسيا خلال العام الحالي. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها “تفحص الأنباء حول تأخير أو رفض دخول مواطنين إسرائيليين إلى روسيا. والوزارة تعمل من أجل تمكن السواح ورجال الأعمال الإسرائيليين من الاستمرار في الدخول إلى روسيا، مثلما كان الوضع حتى الآن. وذلك، خصوصاً، فيما هو واضح أن للدولتين مصلحة مشتركة بتشجيع السياحة المتبادلة والعلاقات التجارية الثنائية”.