وبيّن المسؤول العسكري الروسي أن “بيريسفيت”، أخذت تعمل بمناطق ترابط فيها المنصات ذاتية الحركة للصواريخ النووية الاستراتيجية، حيث أوكلت إليها مهمة حماية تنقلاتها.
ونقلت وكالات روسية عن غيراسيموف قوله، إن العمل يجري على تطوير شبكة المطارات العسكرية لتوسيع جغرافية استخدام نظام الصواريخ “كينغال” الأسرع من الصوت، مضيفاً أنه تم إطلاق هذه الصواريخ في حقول التدريب الموجودة في ظروف مناخية مختلفة، بما في ذلك في القطب الشمالي.
وتحاط منظومة “بيريسفيت” بالسرية، حيث لم يكشف للآن عن مواصفاتها التقنية أو قدراتها العسكرية بالتفصيل، بإستثناء أنها تركب على منصة “ذاتية الحركة”.
ويعود تسمية المنظومة بـ”بيريسفيت” لاختياره عن طريق التصويت عبر الإنترنت في روسيا.