أخبار الأردن-نبراس نيوز- احتشد معلمون وأطباء ومحامون وموظفون فرنسيون عند برج “إيفل”، وهم يمثلون جميع القوى العاملة الفرنسية، بعد أن تركوا أماكن عملهم، اليوم الثلاثاء، للاعتراض على عملية الإصلاح المخطط لها لنظام الرواتب التقاعدية.
وواجه ركاب وسائحون لليوم الثالث عشر على التوالي تكدسات مرورية، حيث واصل سائقو قطارات إضرابهم ضد إصلاح الرئيس إيمانويل ماكرون لنظام التقاعد.
وعانى أولياء أمور من إغلاق مدارس، وألغيت امتحانات رئيسية عندما انضم معلمون للإضراب، فيما طلبت مستشفيات من موظفيها ضمان سريان الخدمات الأساسية الثلاثاء، حيث أضرب ممرضون وأطباء وصيادلة لإنقاذ نظام المستشفيات العامة الذي يكافح بعد سنوات من خفض التكاليف.
وحاصرت الشرطة قصر الإليزيه قبل ساعات من مظاهرة جديدة في العاصمة بعد ظهر الثلاثاء، وذلك استعداداً لاحتمال وقوع أعمال عنف من قِبل نشطاء يرتدون سترات صفراء أو غيرهم من المتظاهرين المتطرفين الغاضبين من الإجراءات الاقتصادية.
ورفعت عدة دول أوروبية سن التقاعد أو خفضت الرواتب التقاعدية في السنوات الماضية بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، وقال ماكرون إن فرنسا بحاجة إلى أن تفعل الشيء نفسه.
وتخشى نقابات أن يضطر السكان للعمل لفترة أطول من أجل معاشات أقل، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نصف الفرنسيين في الأقل ما زالوا يدعمون الإضراب.