عربي دولى

فتح مراكز الاقتراع في الجزائر للتصويت لاختيار رئيس جديد

أخبار الأردن-نبراس نيوز- فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الجزائريين، اليوم الخميس، لاختيار رئيس للجمهورية، حيث يتوجه الملايين لاختيار سابع رئيس للبلاد، من بين 5 مرشحين بارزين، في انتخابات رئاسية حاسمة ومثيرة للجدل، مفتوحة على كل الاحتمالات والفرضيات.

ونقل التلفزيون الجزائري، صباح الخميس، عن رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح قوله: “أهيب بالجزائريين والجزائريات أن يتحملوا مسؤوليتهم من خلال التوجه اليوم إلى صناديق الاقتراع ليختاروا بكل حرية ووعي المترشح والبرنامج الذي يتناسب مع قناعاتهم للخروج ببلادنا من هذه الأوضاع التي لا مصلحة للجزائر في استمرارها”.

ودُعي لهذا الاقتراع الرئاسي نحو 24 مليوناً و741 ألفاً و161 ناخباً، حسب أرقام السلطة المستقلة للانتخابات، بينهم 914 ألفاً و308 ناخبين في المهجر، و500 ألف إلى 600 ألف من البدو الرحل، من أصل 44 مليون جزائري.

ومن المتوقع أن يتمّ تسجيل مشاركة ضعيفة في هذه الانتخابات بسبب غياب التوافق حولها في الشارع الجزائري، بين مؤيدين ينظرون إليها على أنها الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تلت استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومعارضين يرون فيها إعادة استنساخ للنظام السابق.

وقبل ساعات من بدء التصويت، أكد الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، أن الانتخابات الرئاسية “تُعد فرصة تاريخية من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد دولة الحق والمؤسسات في الجزائر”.

وقال بن صالح في كلمة له خلال اجتماع مجلس الوزراء، مساء الأربعاء، إنه “تم تهيئة الضمانات ووضع الترتيبات لهذه الانتخابات وهي من صميم المطالب الشعبية”، داعياً المواطنين للعمل على إنجاحها.

وأشاد بن صالح بأبناء الجاليات الجزائرية في المهجر الذين شاركوا في الانتخابات “رغم محاولات الإرباك والتشويش التي تصدر ممن يتخذ من الديمقراطية شعاراً دون الاحتكام لأبسط مقتضياتها”، حسب تعبيره.

في الأثناء، تستمر المظاهرات المعارضة والرافضة للانتخابات وكذلك المؤيدة لها، والتي من المتوقع أن تبلغ ذروتها يوم الاقتراع، استجابةً لدعوات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تنادي بضرورة الخروج للاحتجاج على هذا المسار الانتخابي، وعلى الأسماء المرشحة للتنافس على منصب رئيس البلاد، لصلتها بالنظام السابق.

(العربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى