صورة وخبر

الأغوار الجنوبية: المنتج السياحي يحتاج رعاية واهتماماً

أخبار الأردن-نبراس نيوز- كتب عودة الجعافرة.. تحتضن مناطق الاغوار الجنوبية، غربي الكرك عشرات المواقع السياحية التاريخية والدينية والترفيهية، التي تحتاج الرعاية والاهتمام لاستقطاب وتشجيع الحركة السياحية الداخلية والعالمية.

ولايقتصر المنتج السياحي بالاغوار الجنوبية على وجود البحر الميت كأخفض بقعة بالعالم وتفرده بين بحار العالم بارتفاع نسبة ملوحته وغناه بالعديد من المعادن وأبرزها البوتاس والملح والمغنيسيوم، إضافة لكونه مقصدا سياحيا بفصل الشتاء، لدفء مناخه واحتضانه لمواقع دينية ككهف لوط والكنائس.

وقال الباحث الدكتور يوسف الحباشنة، لبرنامج “حكاية مكان اثر وتاريخ” الذي أعدته مديرية ثقافة الكرك، مساء أمس، بعنوان أدنى الارض، إن الاغوار الجنوبية كنز سياحي تاريخي وحضاري وديني شاهد على حضارات أمم وشعوب تعاقبت عليه منذ آلاف السنين، مبينا أن هذا الإرث الحضاري لايقتصر على مقبرة باب الذراع كاقدم مقبرة بالعالم، بل هناك اماكن اخرى شاهدة على عظمة المكان ومنها كهف سيدنا لوط بغور الصافي والحكايات التاريخية حوله والمرتبط بها، إضافة لوجود حضارات وممالك المؤابين والعمونيين، فضلا عن آثار الكنائس والفسيفساء والتي تحتاج الى الاهتمام والرعاية الخاصة، كتعبيد الطريق الموصلة إليها، وتوفير المرافق العامة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

وعرض الحباشنة لانتشار طواحين السكر في المنطقة، كشواهد على ابداعات وانجازات الانسان الذي استوطن بالمنطقة، اضافة الى وادي غور نميرة كاعجوبة سياحية طبيعية.

يشار إلى انه لتشجيع السياحة بالمنطقة عملت دائرة الاثار العامة والسياحة على انشاء متحف بالمنطقة باسم متحف اخفض منطقة، إضافة الى قيام بلدية الكرك الكبرى بتجهيز قطعة ارض تزيد مساحتها على 300 دونم لاقامة شط سياحي يسهم بتنشيط الحركة السياحية وتوفير مئات فرص العمل للمتعطلين.

ويهدف برنامج حكاية مكان اثر وتاريخ، الذي أطلقته مديرية ثقافة الكرك، إلى تسليط الضوء على أبرز الاماكن السياحية والتاريخية بالمحافظة لربطها بذاكرة الاجيال والتعريف بها عالميا لتنشيط الحركة السياحية.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى