اقتصاد

انطلاق المؤتمر الدولي تعزيز فرص العمل في الاقتصاد الأخضر والأزرق في الأردن 2014- 2022

أخبار الأردن-نبراس نيوز- انطلقت تحت رعاية أ.د. رضا شبلي، وزير الزراعة الأسبق، عضو مجلس الأعيان السابق، فعاليات المؤتمر الدولي لمشروع مايسي MYSEA “مهارات متقدمة وتوظيف وتوعية في الاقتصاد الأزرق والأخضر من أجل الشباب ومن هم خارج دوائر التوظيف والتعليم والتدريب والنساء في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط”، لمناقشة أفضل الممارسات في الاقتصاد الأخضر والأزرق، وتعزيز فرص العمل للشباب والنساء والشباب الذين لا يعملون في الأسواق المتعلقة بالأغذية الزراعية وإدارة النفايات لمشروع.

وضمّ المؤتمر الذي عقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، 6 شركاء من 5 دول: (ايطاليا المنسق العام للبرنامج، اليونان، لبنان، تونس، والأردن)، بتنظيم من جامعة العلوم والتكنولوجيا، وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج ENI CBC MED ٢٠١٤-٢٠٢٠.

وهدف مشروع مايسي MYSEA إلى توجيه جهودهم نحو الفئات التي تواجه صعوبات في دخول سوق العمل، وهي الشباب والنساء والأشخاص المنتمين لفئات غير المتعلمين والعاطلين عن العمل ممن هم دون الـ 30 عاماً.

 وعرضت فعاليات المؤتمر، نتائج البحث الأولي الذي يحلل الوضع الحالي في البلدان المعنية والذي يسمح للشركاء القائمين على المشروع بتوجيه عملهم على أفضل وجه.

وشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين الرئيسيين من دول البحر الأبيض المتوسط: من ممثلي الشركات والمؤسسات ذات المساهمة الملموسة في المجتمع وخبراء من مؤسسات التدريب بالاضافة الى خبراء من قطاعات الأغذية الزراعية وإدارة النفايات والطاقة المتجددة.

بحضور مجموعة من الفئات المستهدفة بالمشروع ممن هم خارج دوائر التعليم والتوظيف والتدريب للفئات العمرية التي لا تتجاوز الثلاثين عاماً بالإضافة إلى مجموعة من النساء (ربات المنازل) باعتبارهن أحدى الفئات المستهدفة.

وجدير بالذكر أن شركاء المشروع يدركون أزمة التغير المناخي المستمرة في العالم، ويعتقدون أن الانتقال البيئي إلى الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية ينطوي على تحول في أساليب الإنتاج.

لذا فإن التغيير يبدأ بإعداد كوادر مسلحة بمهارات مهنية جديدة، سيتعين عليها مواجهة التحديات الجديدة من خلال التدريب المناسب وزيادة مهاراتها.

لهذا لابد من توجيه الجهود نحو الفئات التي تواجه صعوبات في دخول سوق العمل، وهي الشباب والنساء والأشخاص الذين لا يعملون حالياً ولا يدرسون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى